Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/10714
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorربعي, محمد-
dc.date.accessioned2023-04-12T10:14:03Z-
dc.date.available2023-04-12T10:14:03Z-
dc.date.issued2013-09-01-
dc.identifier.citationhttps://www.asjp.cerist.dz/en/article/70471en_US
dc.identifier.issn2710-8201-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/10714-
dc.description.abstractكاد يتفق عدد كبير من المربين والمكونين والمنشطين والعاملين في المجال التربوي والإجتماعي والتوجيهي أن المعضلة الكبيرة التي يتلقونها مع جمهورهم تتعلق بضعف أو الغياب الكلي للدافعية لكل ما هو تعلمي وتدريسي ومعرفي حيث يلاحظ نقص الإهتمام لدى مختلف الفئات وعزوفهم عن المعرفة وإنعدام المبادرة الفردية والتوجه الذاتي نحو تعلم المعارف والكفاءات. فيلاحظ لدى فئة التلاميذ والطلبة في المدارس والجامعات اللادافعية وإستعمالهم لإستراتيجيات التجنب من التعلم وعدم التحفيز الذاتي في متابعة الدروس فهم غير محفزين منذ البداية حيث لا يجدون المنفعة ولا يرون طائلاً من هذا التكوين أو المادة المدروسة أو يكونوا محفزين في البداية ثم تتناقص وتنخفض دافعيتهم نتيجة نشاطات الأستاذ المقترحة فلا يهتمون بالدراسة ولا يحبون التعلم وإكتساب المعارف ولا يقدمون أي مجهود ليطوروا من كفاءاتهم حتى في حالة تعلمهم لا يعتمدون إلا على إستراتيجية التكرار والحفظ مع شعورهم بالخوف المتزايد من وسيلة التقييم والتي هي الإمتحان. هذا من ناحية أما من ناحية آخرى إن إمتداد هذه اللادافعية تجاوز الفئات الأخرى حتى بالنسبة للراشدين. فمن خلال المتابعة والإطلاع على واقع تسيير المؤسسات الجزائرية سواءاً المنتمية إلى القطاع العام أو الخاص تتضح حزمة معاينات يمكننا الإشارة إليها تكاد تكون لصيقة بميدان تسيير الموارد البشرية في إطار تطوير الكفاءات أو على الأقل بنشاط التكوين والتعلم أو التمهين إذا تعلق الأمر بمؤسسات التكوين المهني والتمهين. فأول مشكلة تتعلق بإنعدام خطة واضحة أو إجراء شفاف يعالج بما يسمى بتقييم التكوين حتى وإن كانت هناك مبادرة لمراجعة التكوين كما لاحظناه في المؤسسات التي تتبنى معايير الجودة الشاملة ... إيزووالتي من المفروض عليها أن تقوم بإجراء تقييم منهجي لنشاط التكوين فإن مسؤولي الموارد البشرية والتكوين يقفون مكتوفي الأيدي في ماذا يقيمون؟ وكيف؟ فالبعض يقيم رضا المتكون والبعض الآخر يقيم الجانب البيداغوجي بإحتشام مع الغموض والهلامية في تحديد الحاجة إلى التكوين "تحت شعار نكون من أجل أن نكون ".وأحياناً لا توجد أي حاجة معبر عنها للتكوين.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherكلية العلوم الاقتصادية ، العلوم التجارية و علوم التسييرen_US
dc.relation.ispartofseriesالمجلد 6 العدد 1;-
dc.subjectالدافعية للتعلم لدى الراشدen_US
dc.subjectالبيداغوجيةen_US
dc.subjectالأندراغوجيةen_US
dc.titleالدافعية للتعلم لدى الراشد بين البيداغوجية والأندراغوجية أية مقاربة نختار لأية دافعية وتعلمen_US
dc.typeArticleen_US
Collection(s) :المجلد السادس /العدد 1



Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.