رخصة التجزئة كآلية للحد من التلوث البيئي بالإشعاع غير المؤين

Abstract

يعتبر الإشعاع غير المؤين من بين الملوثات الحديثة،الذي صاحب التطور التكنولوجي الذي وصل إليه الإنسان في شتى الميادين،حيث أصبح هذا الإشعاع يلازم الإنسان في كل مكان في العمل أو في البيت والسبب في ذلك كثرة الأجهزة التي تنبعث منها هذه الإشعاعات،وبالمقابل فإن الدراسات العلمية،قد أثبتت تأثير هذه الإشعاعات على الإنسان والبيئة المحيطة به،مما أدى بالتشريعات بما فيها المشرع الجزائري إلى إخضاع المنشئات التي تنبعث منها هذه الإشعاعات إلى ضوابط قانونية،من أجل التقليل من الضرر البيئي،من زاوية أن إقامة منشأة صناعية تحتاج إلى قطعة ارض من تشيديها، وهذه الأخيرة تحتاج إلى رخصة حسب طبيعتها كرخصة التجزئة،التي بدورها تتطلب مجموعة من الإجراءات لمنحها كدراسة مدي انبعاث الطفيليات الكهرومغناطيسية من المنشأة الصناعية ومدى تأثيرها على البيئة ،والهدف من هذه الدراسة معرفة مدى مساهمة هذه رخصة التجزئة في وقاية البيئة من خطر الإشعاع غير المؤين.