لموروث العمراني المرابطي بالجزائر

Abstract

يعود الفضل في تأسيس دولة المرابطين أوائل القرن (5ه- 11م)، لرجال بذلوا النفس والنفيس تحدوهم النزعة الإصلاحية، وعلى رأسهم الملهم الروحي عبد الله بن ياسين والقائد الرباني يوسف بن تاشفين، لقد كان المغرب الإسلامي واحدا من الأماكن التي رابط حولها المرابطون في سبيل الله، صدا للهجمات المتوقعة من طريق الساحل أو الجنوب، والتي كانت أساس نشأة الدولة المرابطية فيما بعد، وتعتبر الجزائر واحدة من الحضائر المرابطية وهو ما تشهد عليه الآثار المتبقية من عمائر ومساجد وأزقة في كل من الجزائر العاصمة، تلمسان، ندورمة وتيندوف، بمختلف أنواعها والناظر في فن العمارة في العهد المرابطي يلمس فيها البساطة والتهذيب والجمال والابتعاد عن مظاهر الترف، وإعطاء الأولوية لعنصر القوة والمناعة قبل الفن والزخرفة.