Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8576
Titre: | اشكالية المنهج بين النزعة القياسية و النزعة الإستقرائية أرسطو طاليس أنموذجا |
Auteur(s): | حسيني, تونس دادوش, صبرينة |
Mots-clés: | المنطق الصوري المنهج القياسي |
Date de publication: | 2017 |
Résumé: | إن المنهج القياسي و الاستقرائي لدى أرسطو هو سابقة أولى من نوعها في تاريخ الفكر البشري ولقد ساهم مساهمة فعالة في ميدان المنطق الصوري وذلك لصرامته وانسجامه العقلي المنظم بالرغم من الانتقادات العديدة التي يتعرض لها. يخطأ من يظن أن نظرية القياس عديمة الفائدة للعلم وأنها تحصيل حاصل لأنها كما كانت صورة من صور الاستنباط المنطقي كانت حافز للتقدم الكبير الذي لحق بالرياضيات على يد إقليدس، فنظرية القياس كانت أساسا لذلك التقدم في العلوم الرياضية باعتبارها عموما استدلالية استنباطية كما أثبتت الدراسات الحديثة أنه لا تعارض بين نظرية أرسطو في القياس وبين النظريات الحديثة للإستدلال، فهي حتى لدى أعداء أرسطو تعد أحد أنماط الاستدلال وأن لم يكن في نظرهم هي النمط الوحيد فالمنطق الحديث ليس ثورة على المنطق الارسطي الحقيقي بل هو امتداد طبيعي له وكل الانتقادات التي وجهت إلى القياس باعتباره ذروة المنطق الأرسطي لم تكن انتقاد للمنطق الأرسطي بقدر ما كانت منصبة على الصورة التقليدية العقيمة له و التي تختلف اختلافا بينا عن القياس الأرسطي بالصورة الاستنباطية. |
URI/URL: | http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8576 |
Collection(s) : | master |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
TH.M.PHIL.2017.09.pdf | 1,9 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.