Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7610
Titre: | محن علماء المالكية في عهد الدولتين الأغلبية والعبيدية من القرن 3ه إلى 5 ه/9م إلى 11 م |
Auteur(s): | رمضان, جمال بن زينب, بوعبد الله |
Mots-clés: | المذهب المالكي.الصراعات والتحديات.الشيعة الإسماعيلية |
Date de publication: | 2020 |
Editeur: | université ibn khaldoun-tiaret |
Résumé: | -لقد كان لارتباط بلاد المغرب الإسلامي بالمشرق والتواصل الثقافي الذي نجم عن ذلك، أثر كبير في زعزعة استقر ا ر المنطقة في شتى الميادين لما حُمِل إليها من شرور الفكر المتولدة هناك كالمعتزلة والخوارج والشيعة، والذين وجدوا في المغرب ظالتهم، فتناحروا فيما بينهم بغية تأسيس دول كتتويج لنجاح مذهبهم، وكما كان لهذا الصر ا ع أثر ايجابي من حيث تأسيسهم لدويلات )كالدولة المد را رية والرستمية والعبيدية(، كان هذا الصر ا ع عاملا مهما في انهيار دويلاتهم كذلك .لقد تداخلت عدة عوامل في انتشار المذهب المالكي ببلاد المغرب الإسلامي كان ابرزها وأهمها علماء بلاد المغرب الإسلامي الذين تعددوا وتعددت أدوارهم متواترين هذا المذهب وتعاليمه فمنهم من تكفل بجلبه إلى المنطقة عن طريق الارتحال إلى المدينة المنورة والنهل عن صاحب المذهب شخصيا كعبد الله بن فروخ وعلي بن زياد التونسي والبهلول بن ا رشد أوبي علي شق ا رن القيرواني وعبد الله بن غانم، ومنهم من تواتر المذهب.إن استم ا رر الن ا زع و زيادة حدته بين أكبر مذهبين سنيين في العالم الإسلامي في تلك الفترة كان بسبب استناد كل فريق إلى أكبر قوة ممثلة في ذلك الوقت فقد كان المذهب المالكي مذهب العامة، أما المذهب الحنفي كان مذهب السلطة و ممثلها .خلال القرون الأولى كانت الدعوة المذهبية هي لبنة أي كيان سياسي ي ا رد تأسيسه، فهو الأساس لكل دولة، ضف إلى ذلك القاعدة الجماهيرية فإن توافق الإثنان وحصل ا ربط بينهما ففائدة ذلك تعود على بقاء الدولة وصمودها، وان حصل التنافر فالخ ا رب مصير الدولة وهذا ما لمسناه في تاريخ الدولة العبيدية، إذ كانت للمؤازرة الكتامية البربرية دور في نجاح الدعوة الشيعية في أول أمرها أيام أبو عبد الله الشيعي، لكن وبتولي عبيد الله المهدي لزمام الأمور وبداية زيغ الدعوة، صاحب ذلك نفور للعامة، الذين ما لبثتوا أن أعلنوا التنكر لهم في عدة أحداث .-إن انتشار الذهب المالكي ببلاد المغرب الإسلامي وتجذره بالمنطقة كان بفضل رجال آثروا الثبات على الحق ونصرة دين الله ودفع كل بدعة وصد كل مبتدع على الانغماس في ملذات الحياة وتتبع السلاطين والتودد لهم. |
URI/URL: | http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7610 |
Collection(s) : | Master |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
TH.M.HIS.AR.2020.59.pdf | 1,96 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.