Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7120
Titre: | السياسة الفرنسية في المجال الإداري بالجزائر 1871م-1939م |
Auteur(s): | زش, فاطمة بن عمار, ميمونة |
Mots-clés: | المشاریع الإصلاحية الفرنسية بالجزائرالتنظيم الإداري الاستعماري بالجزائر.الجزائر تحت التشریعات الفرنسية |
Date de publication: | 2019 |
Editeur: | université ibn khaldoun-tiaret |
Résumé: | شهد التنظيم الإداري في الجزائر منذ عام1870 تحولا كبيرا عقب سقوط الامبراطوية الثانية و قيام الجمهورية الثالثة، حيث أفلح المستوطنون في دفع الحكومة الفرنسية إلى إلغاء الحكم العسكري بالجزائر، و استبداله بالحكم المدني، مما مكن المستوطنين من السيطرة على دواليب الإدارة في الجزائر المستعمرة.لم يكن هدف فرنسا من وراء تحويل المراكز الاستيطانية إلى بلديات مختلطة و كاملة الصلاحيات و الأهلية، سوى تعبئة الجزائر و إعدادها للإندماج في الوطن الأم فرنسا. كان تطبيق قانون كريميو و الأهالي من أقصى السياسات الردعية بحق المسلمين الجزائريين من خلال حرمانهم من أبسط الحقوق التي تكلفها القيم الإنسانية. إن الغضب و التذمر خلال عام 1871 م في معظم أنحاء الجزائر كانت البلاد تعيش في أزمة بصراعها ضد الاستعمار، و جاءت مقاومة المقراني و الحداد كقمة لهذا الغضب و التذمر، ففجرت الثورة بصورة عنيفة هزت الإدارة الاستعمارية. -إن الجزائر عرفت مطلع القرن 20 م أوضاع جد مزرية، خاصة الجانب الإداري، كنتيجة للسياسة الفرنسية المطبقة في المجتمع الجزائري، حيث كان الهدف الوحيد للاحتلال هو الاستيلاء على الأراضي الجزائرية، و من أجل تسهيل هذه المهمة، قامت فرنسا بإصدار عدة تشريعات و قوانين إدارية أبرزها منشور جونار و التجنيد الاجباري.لقد كانت الغاية تبرر الوسيلة، أو الدافع الأساسي لكل عمل يقوم به الانسان فردا أو جماعة، ومن ذلك فكرة تجنيد الجزائريين في صفوف الجيش الفرنسي قامت الإدارة الاستعمارية الفرنسية بإصلاحات فيفري 1919 كمحاولة لرد الجميل للجزائريين خلال مشاركتهم في الحرب العالمية الأولى وهذا من أجل اسكات المطالبين بالمساواة و الاستقلال في هذه الفترة، بحيث تعتبر هذه الإصلاحات هزلية وشكلية لم تكن في المستوى المنتظر من طرف الجزائريين. لم تكن نية صاحب مشروع بلوم فيوليت ولا المشروع في حد ذاته يخدم الشعب الجزائري بقدر ما كان مؤامرة سياسية إجتماعية لتقسيمه و فصله عن هويته و دمجه في مجتمع غريب عنه. تعددت و تنوعت المواقف و الردود من الإصلاحات، حيث رفض الجزائريون هذه الإصلاحات و عبروا عن رفضهم عن طري ق الصحف و حركة الأمير خالد الذي انتهج فيها أسلوب المواجهة السياسية ضد الإدارة الاستعمارية و هذا ما أدى في طبيعة الحال إلى انهاء الحركة و هي في بداية نشاطها. وجد مشروع بلوم فيوليت صدى كبيرا في أوساط تيارات الحركة الوطنية خلال فترة حكم الجبهة الشعبية فتعددت الآراء و المواقف منه بين مؤيد و معارض و متحفظ، و هذا ما ظهر جليا مع موقف النخبة و الشيوعيين، إضافة إلى جمعية العلماء المسلمين و كذا الكولون و حزب الشعب الجزائري. |
URI/URL: | http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7120 |
Collection(s) : | Master |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
TH.M.HIS.AR.2019.43.pdf | 5,17 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.