Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7117
Titre: السياسة الإستعمارية في الجزائر في فترة حكم الجنرال بيجو1841 م-1847 م
Auteur(s): محرر, زهرة
بن عومر, فوزية
Mots-clés: عصر و حياة الجنرال بيجو.الإستراتجية الإستعمارية.المواقف الوطنية من السياسة
Date de publication: 2019
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: كانت فرنسا تفتعل و تنتظر الفرصة السانحة لتوتر العلاقات من أجل تحقيق أطماعها الإستعمارية المتمثلة في الخيرات ، والثروات الإقتصادية التي دفعتها إلى فرض الحصار البحري العسكري على السواحل الجزا ئرية، حيث إنتهى بغزو الجز ائر واحتلالها عام 1830 م، وشهدت هذه الأخيرة حركة إستطان واسعة للعنصر الأروبي على حساب العنصر الجز ا ئري، وكادت عدة عوامل منها كالهجرة اولتهجير والإبادة الجماعية أن تقضي قضاءا يكاد يكون كامل على البنية الإجتماعية للمجتمع الجز ا ئري.الجديد في إستر ا تجية الجنر ا ل بيجو العسكرية ضد الأمير عبد القادر تتبلور بإعتماده على الطريقة الخفيفة في الحركة، وسرعة التنقل والتقليل من عدد الجيش وتنظيمه و توزيعه في فرق متابينة. ليحقق الإستعمار الفرنسي سياسته الإستطانية، إتبع منذ الأشهر الأولى لدخوله الجز ا ئر سياسة سلب ما بأيدي الجز ا ئريين من الأر ا ضي بشتى الوسائل ومنحها للمهاجرين من فرنسا وغيرها، كما أن السياسة العقارية الفرنسية قد أحدثت تغير ا ت جذرية على الملكية العقارية للج ا زئر، هذا ما أدى إلى تحطيم البنية الإجتماعية التقليدية للمجتمع الجز ا ئري.قرر بيجو ترسيم قانون يخص إدارة الشؤون الجز ا ئريين فأعلن مرسوما في 1 فيفري 1830 م، الذي نص على إنشاء نظام المكاتب العربية ليكون وسيطا بين الجز ا ئريين والسلطة الإستعمارية، يهتم بأمورهم واهتماماتهم ويعمل على وضعهم تحت السيطرة.عرف التعليم الجز ا ئري نشاطا واسعا متمثلا في التعليم العربي الإسلامي بمؤسساته المختلفة كالكتاتيب والزوايا والمساجد، والتي إرتبط نشاطها بالعبادة والتعليم واستمر حتى مع الإحتلال الفرنسي الذي عمل منذ البداية على القضاء عليها واستبداله بتعليم فرنسي قائم على مبادئ وأسس فرنسية، والذي ظل طول فترة الإحتلال مصخ ا ر لخدمة حاجات وأهداف الفرنسيين والكولون الأوروبي، كما أن فئة قليلة جدا من الجز ا ئريين التي إستفادت من هذا النظام، في حين أن الأغلبية من الجز ا ئريين قد ظلت بعيدة عن المدرسة الفرنسية، حيث كان الغرض من هذه السياسة الثقافية هو محو الشخصية والهوية الوطنية وطمسها داخل المجتمع الفرنسي.إن الامير عبد القادر ا رئد من رواد المقاومة ضد الإحتلال كرس حياته للجهاد في سبيل الله، وهو الذي عمل على إرساء قواعد وأسس دولة جز ا ئرية حديثة.بدأ الأمير مرحلة من الجهاد، معبرا عن موقفه لرفض ا لسياسة الجنر ال بيجو القمعية المنتهجة ضد الجز ا ئريين. يعتبر الحاج أحمد باي آخر بايات قسنطينة إشتهر برفضه للإستسلام بعد سقوط العاصمة بيد الفرنسين 1830 م، وبمواصلة المقاومة في الشرق الجز ا ئري فعملت الإدارة الإستعمارية على تأجيج دائرة الخلافات بينه وبين معارضيه، وهكذا أحدثت الشق في صفوف المقاومة الجز ا ئرية التي كانت رافضة رفضا قطعيا لإستر ا تجية الجنر ا ل بيجو.بالإضافة إلى المواقف الوطنية للمقاومة المنظمة المتمثلة في مقاومة الأمير عبد القادر ومقاومة أحمد باي، التي كانت رافضة لسياسة بيجو فظهرت بعض الشخصيات الأخرى من القبائل التي تبنت نفس الموقف.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7117
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.42.pdf8,6 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.