Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/6939
Titre: الاتجاهات الايديولوجية للحركة الوطنية الجزائرية 1937 - 1953 م
Auteur(s): جلال, شريفة
بن علي, عائشة
Mots-clés: الإتجاه الإصلاحي-الإتجاه الإندماجي-الاتجاه الاستقلالي-
Date de publication: 2019
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: من خلال تتبعنا لإيديولوجية الحركة الوطنية الجزائرية توصلنا في الأخير إلى النتائج التالية: أن بداية الحركة السياسية للأمير خالد كانت سنة 1919 م، ومن خلالها طالب بتطبيق الإدماج مع الإحتفاظ بالأحوال الشخصية، كما حاول من خلالها رص صفوف الشعب الجزائري.حيث دعى إلى الوحدة الوطنية ونبذ العنصرية وقد أحس الإستعمار بخطورة تأثير هذا الرجل على الرأي العام الجزائري خاصة مع تزايد نشاطاته مما دفع فرنسا إلى تخييره بين أمرين إما التقاعد أو تعريضه لعقوبة قاسية، وعلى أية حال فإن الأمير خالد كانت له مواقف وافكار إنفصالية إستقلالية عبر عنها عن طريق الصحافة أو من خلال حضوره للملتقيات والمحاضرات. وعليه نقول أن الأمير خالد هو أبو الحركة الوطنبية بالجزائر.إن السبب الرئيسي لنشأة كتلة النواب المنتخبين المسلمين الجزائريين هو مواجهة الجمعيات الأوروبية التي تأسست سنة 1919 م،خاصة لمواجهة قانون 04 فيفري 1919 م.وعلى الرغم من النهج السياسي المعتدل والموالي للإدارة الذي إنتهجه هؤلاء المنتخبين إلا أن أمنيتهم في المساواة لم تلقي آذان صاغية وقد إتسم الخط السياسي للكتلة منذ تأسيسها وحتى بداية الحرب العالمية الثانية بمناوئة حزب الشعب الجزائري. تبنى فرحات عباس لحركة أحباب البيان والحرية كمشروع ينادي للوحدة بين أطياف الحركة الوطنية والتي جاءت مؤكدة على قرارات البيان وملحقة 1943 م، ورافضة لأمرية 07 مارس 1944 م، هنا شعرت الحكومة الفرنسية بخطورة الموقف نتيجة لنضج ووعي الحركة الوطنية،فصممت على إظهار قوتها إتجاه الجزائريين معتقدة بإمكانها القضاء عليها،فبرز مجازر 08 ماي 1945 مإن الإتحاد الديمقراطي يتميز عن بقية الأحزاب الوطنية حيث أنه ركز على مبادئه وأهدافه على تكوين دولة جزائرية مستقلة داخل الإتحاد الفرنسي،وكان رافضا للإندماج والإنفصال عن فرنسا وعمل على تحقيق المساواة والحرية وكان رافضا للعنف كوسيلة لإسترجاع الحقوق. لقد إنتهج الحزب الشيوعي الجزائري سياسة مهادنة والإستعمار الفرنسي، ونبذ كل كفاح مسلح أو العودة إلى الإنفصال عن فرنسا. كان نجم شمال إفريقيا يضم الأقطار الثلاثة،الجزائر،تونس والمغرب الأقصى حيث كان يدافع عن مصالح عمال البلدان الثلاثة وبعد إنسحاب التونسيين والمغربيين صار هذا الأخير جزائريا، وكان إتجاهه منذ البداية إتجاها ثوريا وإستمر على هذا النهج حتى سنة 1954 م،رغم الصعوبات التي واجهها طيلة مسيرته النضالية. واصل حزب الشعب نضاله ورفضه للمطالب الإندماجية التي طرحها مشروع بلوم فيوليت متحديا الفرنسية، رغم مواصلتها لسياستها ضد أحزابه من خلال الحل والمطاردة إلا أنه إستطاع الإستمرار بفضل إرادة مناضليه القوية فتحدوا الصعاب لإستقلال وطنهم. لقد لعبت حركة إنتصار الحريات الديمقراطية دورا كبيرا في مواجهة الإدارة الإستعمارية - والتحضير للكفاح المسلح،وتمثل ذلك من خلال إنشائها للمنظمة الخاصة كجبهة مسلحة موازية للعمل السياسي للحزب.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/6939
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.13.pdf3,73 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.