Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/12279
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorد.بن سليمان, عمر-
dc.date.accessioned2023-06-05T10:01:58Z-
dc.date.available2023-06-05T10:01:58Z-
dc.date.issued2023-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/12279-
dc.description.abstractفلسفة الدين واحدة من الفلسفات المضافة، يحددها بعض الباحثين بأنها تعني التفكير الفلسفي في الدين و عقلنة المعتقد الديني ، مما يعني أنها تجد بذرتها في الإلهيات الرحمانية ، فماذا يعني مفهوم السفة الدين يا ترى ؟ هذا ما سنتطرق له بالتفصيل في عملنا البيداغوجي هذا الموجه لطلبة السنة الثانية فلسفة و كل باحث في التخصص و المهتم بالفلسفة بصفة عامة . فلسفة الدين عبارة عن توظيف الطرق الفلسفية MILOSOPHICAL METHODS للإجابة عن الأسئلة المنطقة بالمواضيع الأساسية في التفكير الديني ، و ليس من الفلسفة في فلسفة الدين ، التعريف الإصطلاحي ، بل الفلسفة الموجودة في الجامعات العربية ، أي سلسلة المباحث التاريخية و الميتودولوجية . في الواقع فإن طريقة الفلسفة الأساسية ، هي خليط من الدراسات التاريخية و التحليلات المنطقية logicalmalysis و المفهومية وعلم اللغة و ما دام أن فلسفة الدين هي الفكر الفلسفي حول الدين، فتكون بهذا البيان جزءا من الفلسفات المضافة و فرها من علم المعرفة epistemology بالمعنى الأهم ، ذلك لانها للطرق بالإنطلاق من موضوعها ، أي إستقلالية الدين و من الخارج، إلى البحث و التحقيق في القضايا و الموضوعات الدينية ، وهي علم لكوي لأنها ليست جزءا من المواضيع الدينية ، بل هي كفلسفة الحقوق بالنسبة للدراسات الحقوقية و المفاهيم و الأملة القضائية المتغيرة والخاضعة إلى عامل الطرفية ..... هذا و میدان فلسفة الدين هو الدراسات الدينية هو الدراسات الدينية الفلسفية أي التفكير الفلسفي حول الدين ، لا الدفاع الفلسفي من المعتقدات الدينية ، و في هذا الصدد يمكن القول إن الإقتباس الحاصل بين فلسفة الدين ضمن مهمتهما الحيادية ، وبين علم الكلام أو علم اللاهوت ضمن مهمتهما الدفاعية و التبريرية عن المعتقدات إنما هو إلتباس ناجم من تداخل و تشابك الأنوار ، و طريقة الإستخدام و ثمة من رأى أن فلسفة الدين تهدف لإيجاد تبرير و تبيين عقلي لأديانهم ، بينما اعتقد البعض أن في ذلك سميا تقرير و توجيه إلحادهم ، وعلى أي حال فإن فيلسوف الدين ليس بالضرورة أن يكون ملتزما بدين معين حتى يمارين مهمته الفلسفية ، ذلك أن كلمة الدين في فلسفة الدين ، هي كلمة مطلقة و غير مفيدة بأحد الأنبياء دون سواها أي أنها ليست مقيدة لا بالمسيحية و لا بالإسلام ولا باليهودية و لا بأي دين من الأديان التوحيدية أو غير التوحيديةen_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ابن خلدون -تيارت-en_US
dc.subjectفلسفة ،الدين، العقيدة ، الاهوتen_US
dc.titleفلسفة الدينen_US
dc.title.alternativeموجه لطلبة السنة الثالثة ليسانس تخصص فلسفة عامةen_US
dc.typeLearning Objecten_US
Collection(s) :فلسفة

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
ف. الدين.pdf1,31 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.