دور تقنية الإسترخاء لجاكبسون في التخفيف من الأعراض المصاحبة للتأتأة لدى المراهق . دراسة عيادية لثلاث حالات بالمؤسسة الإستشفائية للأمراض العقلية عدة حمداني – تيارت

Abstract

هدفت هذه الدراسة الحالية إلى معرفة دور تقنية الإسترخاء " الشد والإرخاء العضلي " لجاكبسون في التخفيف من حدة التأتاة والأعراض المصاحبة لها لدى فئة من المراهقين ، خاصة الخوف والقلق والإضطرابات الحركية .كما تهدف الدراسة أيضا إلى تغير نظرة المفحوص لذاته وإضطرابه ، على وجهة الخصوص وتتساءل فيما إذا كان بالإمكان خفض من شدة هذا الإضطراب والأعراض النفسية الحركية المصاحبة له ، وكذا تبيان فاعلية هذه التقنية على المراهقين المتأتئين .وفي محاولتنا هذه انطلقنا من الإشكالية التالية :- هل لتقنية الإسترخاء " الشد العضلي " دور في التخفيف من إضطراب التأتاة لدى المراهق ؟ أستخدم في هذه الدراسة المنهج العيادي على ثلاث حالات من فئة المراهقين بعانون من إضطراب التأتأة ( 02 ذكور وانثى واحدة ) ، يتراوح سنهم مابين 11 - 18 سنة ، ومجموعة من الأدوات كالملاحظة بالمشاركة والمقابلة النصف موجهة ، بالإضافة إلى ذلك تم تطبيق تقنية الإسترخاء لجاكسبون. أسفرت نتائج هذه الدراسة عن دور تقنية الإسترخاء في التخفيف من إضطراب التأتأة ، التي تبين أنها تؤدي إلى تحسن الطلاقة اللفظية المراهق المتاتي ، ثقته بنفسه وتقديره لذاته ، وذلك من خلال التخفيف من شدة الخوف والقلق والإضطرابات النفسية الحركية الغير مرغوب فيها . وانتهت نتائج هذه الدراسات ببعض التوصيات والإقتراحات كمتابعة هذا الموضوع بجدية تامة والإهتمام من طرف الإخصائين القائمين عليه خاصة لدى فئة المراهقين لأنها فئة حساسة في المجتمع