طبيعة التصورات الجنسية عند المثلية

Abstract

من خلال دراستنا للجنسية المثلية ، استنتج أهمية التصورات في توجيه سلوك الفرد ومنه اهمية المراحل الطفلية الأولى في بناء شخصية الفرد ، حيث أن الفرد يبني شخصية من خلال علاقاته الأولى مع المحيط والتربية التي يتلقاها ، الجنسية المثلية كأحد الحالات المرضية والتي حاولنا من خلال دراستنا البحث فيها من الجانب النظري و الجانب التطبيقي ، خلصنا إلى أنها انحراف في السلوك الجنسي يكون فيه التوجه النفسي العاطفي الجنسي الجسدي إلى أشخاص من الجنس نفس ، وقد اختلفت الأراء النظرية في تفسير الظاهرة بين المرض والسواء ، وتعددت الأسباب في حدوثها والتي جمعت بين الأسباب العضوية الهرمونية والأسباب النفسية المرتبطة بالعلاقة مع الوالدين والأقران وحالات التعرض للإعتداء .التصورات الجنسية محور دراستنا ، توصلنا من خلال الجانب النظري والتطبيقي ، خاصة ان الموجه للسلوك الجنسي والعلاقة الجنسية ، فالتصورات ذات الطبيهة السادي والمازوشية في إحدى نوعيها تؤدي إلى المثلية ، حيث أن الشخص المثلي ياعب دورا عكس الدور الذي يلعبه في العلاقة الغيرية سالب مفعول به / للذكر وموجب فاعل /للأنثى فتقترن المتعة بالألم .إستطعنا من خلال استجابات المفحوص الكشف عن التصورات رغم طغيان سياقات الرقابة ، وتمكنا من الكشف عن اضطراب العلاقة الوالدية من خلال تجنب إدراك الأب والم في بعض اللوحات ، وعجز في ارصان إشكالية بعض اللوحات .