انعكاسات اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة على أحكام قانون الأسرة الجزائري

Abstract

ﺑﺎلدراسة المقارنة والتحليلية لموضوع مدى ﺗﺄثير إتفاقية "سيداو" على أحكام قانون الأسرة سواء من حيث التعارض أو التوافق إستنتجنا أن المشرع الجزائري قد ساوى بين الجنسين خاصة بعد التعديل الأخير، وهو ما جعل المشرع يتبع سياسة تشريعية خاصة من خلال محاولة التوفيق بين ما جاءت به الشريعة الإسلامية ونصت عليه الإتفاقية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. ومن ثمّ ففي ما يخض الخطبة والزواج، فإن المشرع كرس المساواة بين الرجل والمرأة ودليل ذلك ما جاء به من مواد تدعم المركز القانوني والإجتماعي للمرأة وذلك من خلال ما يلي:بدءا ﺑﺎلخطبة، فكل من الجنسين حق المبادرة أو الإعلان أو الرغبة في التعاقد مع الآخر، كما حرص المشرع الجزائري على استمرار هاته المساواة حتى في العدول عن الخطبة. فيمكن لكل من لجنسين أن يعدلا عنها.