الاتصال و العلاقات العامة في المؤسسة

Abstract

في ظل التطورات الاقتصادية و الخدماتية والدخول في الاقتصاد الذي يتطلب نشاطا اقتصاديا مختلف تلجأ المؤسسات العمومية والخاصة للتوسع في مجال نشاطها ، وحتى تتمكن من ذلك فهي بحاجة في بعض الأحيان إلى رؤوس الأموال والزيادة في المشاريع التي تساعدها على ذلك ، ويتمثل هذا الممول في الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب الذي يلعب دورا هاما في النشاط الاقتصادي فتكون الخدمات والتسهيلات والفوائد المحفزة بسمة جيدة يتعرف بها الجمهور مع الزبائن ، وهذا ما أثبتته دراستنا الميدانية إذ أن الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل السباب تستوفي الاتصال والعلاقات العامة سواء على الصعيد الخارجي من استقبال جيد للجمهور والزبون خاصة خدمات جيدة وسريعة ، وهذا ما أدى إلى كسب ثقتهم ورضاهم ، وان كان هذا الأخير راجع إلى العلاقات العامة أو العمليات الاتصالية الداخلية بين العمال الناجحة والقائمة على أساس الاحترام والنصح والتعاون المتبادل ، وجو العمل المريح والملائم . " وبالتالي يمكننا إثبات فرضياتنا بضرورة أهمية خلية العلاقات العامة وعدم إمكانية الاستغناء عنها لتفادي الوقوع صفوف سبق لمؤسسة أخرى أن وقعت فيها فكانت النتيجة أنه تراجع أو انعدام العلاقات العامة والاتصال في تدهور الاتصال والعلاقة بين الجمهور ( الزبون ) والمؤسسة ووقوعه في أزمة ، ولهذا لا يكفي خلق هياكل تتكفل بالعلاقات العامة بل يجب أن يصاحبها برامج وخطط عمل قائمة على أساس الانسجام والوضوح عن طريق الاتصال الشخصي الذي يقوم ببناء وتطوير علاقات جيدة مع الزبائن والحديث بشكل مباشر عن المؤسسة وهذا ما يساهم في إعطاء صورة حسنة عن المؤسسة التي سطرتها الوكالة لكسب عدد كبير من المتعاملين وخلق النيات الحسنة والثقة والرضى المتبادل.