Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/9119
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorبلعباس, خولة-
dc.contributor.authorفيلالي, نجمة-
dc.date.accessioned2023-02-22T07:34:18Z-
dc.date.available2023-02-22T07:34:18Z-
dc.date.issued2015-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/9119-
dc.description.abstractإلى هنا قد أتينا إلى المرحلة الأخيرة من مراحل البحث، والذي كان ثمرة عمل كلفنا الكثير من الجهد وأخذ منا وقتا ثمينا، ولا نزعم أننا أحطنا بكل مقتضات البحث العلمي كما ينبغي، لأن ذلك الأمر بعيد المنال خاصة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، ولكن حيث أننا إستوفينا أهم الشروط والقواعد المطلوبة، في أن يبحث عن الكمال المنشود في العلم، كما يتحقق بتراكم العمل العلمي، أما الثغرات فهي متروكة لمن يأتي من الباحثين باستكمال النقص، فالعلم في تطور مستمر ووسائله كذلك. ولقد حاولنا في هذه الأطروحة أن نقاقش الموضوع: » دور التغيير التنظيمي في تحقيق الفعالية التنظيمية « بحيث ظهر لنا جليا من خلال دراسة الموضوع أن الثابت هو التغيير هذا راجع إلى طبيعة البيئة التي تتواجد بها المنظمة وما يميزها من عدم الثبات واستقرار وظروف عدم التأكد الملازمة لها، لكن حقيقة التغيرات تتباين وطبيعتها وبعض التغيرات تعتمد على المنهجية المخططة والمدروسة بغرض تحقيق الانسجام مع البيئة، وبعضها يحصل بصورة عفوية أو تلقائية و يتوسط البعض الأخر بين هاتين الحالتين، والواقع العلمي يؤكد على أن التغيير حقيقة أساسية عاشتها المنظمات قديما من خلال المراحل التي مرت بها في تطورها، وتعيشها المنظمات حاليا، نظرا لتعقيدات المحيط والتحديات التي أصبحت تواجهها والتي يمكن إرجاعها إلى عدة أسباب منها التدخل في العلاقات مع التنظيمات الأخرى، والتفاعل مع المجتمع والمنظمات الاقتصادية، والاعتماد المتزايد على البحث والتطوير والتكنولوجيا مما أدى إلى التزام تغيير سلوك الأفراد والجماعات للتناسب مع التجديدات الحاصلة من اجل مواجهة المنافسة الحادة وذلك في ضل الانفتاح وعلى اقتصاد السوق وتبني العولمة،كل ذلك يبرز من خلال القوة الإستراتيجية المطبقة من قبلها ولكنها تصل بعملية وضع الأهداف التي تسعى المنظمة الى تحقيقها والأهداف طويلة المدى على وجه الخصوص، وتحديد الوسائل المناسبة لتحقيق تلك الأهداف وتخصيص الموارد الأزمة لذلك، ونمط التعامل مع الظروف المستجدة فيها كمدخلات الإنتاج والظروف الاقتصادية ونمط التعامل مع المنافسين مما اقتضى حقيقة ان لا خيار أمام المنظمة في الاجابة على التساؤل: هل تغير ام لا؟ وإنما اصبح التغيير حتمية وذلك ما دفع ) (J. Brillmanالى تاكيد المقولة الشهيرة للفيلسوف )ً:(heraclitلا شيئ يدوم سوى التغيير.  وكل هذا لتضمن المنظمة الوصول إلى بر الامان وتكون قادرة على التكيف والبقاء والاستمرارية والنمو وبالتالي النجاح.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة ابن خلدون -تيارت-en_US
dc.titleدور التغييرالتنظيمي في تحقيق الفعالية التنظيميةen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.SOC.2015.21.pdf76,1 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.