الأنماط القيادية وعلاقتها بالرضا الوظيفي

Abstract

لقد تناولت الدراسة الراھنة موضوع أنماط القیادة وعلاقتھا بالرضا الوظیفي ،حیث قمنا بمناقشة مختلف القضایا و المسائل النظریة والامبرقیة التي عالجت كل من أنماط القیادة والرضا الوظیفي داخل التنظیم ،وعرض مفصل للمتغیرات التي ترتبط بالبناء التنظیمي للمؤسسة و المتمثلة في طبیعة الأشراف و طبیعة الإتصال، والمركز الوظیفي لأفراد التنظیم والفروق الثقافیة بینھم والتي لھا أثر على رضا العاملین. وعلى ھذا الأساس یبدو لنا جلیا مدى أثر ھذه المتغیرات على الرضا الوظیفي من خلال جملة من النتائج المتحصل علیھا و الشواھد الكمیة والمتعلقة بالدراسة ، حیث أكدت ھذه الدراسة أن العلاقة الحسنة بین الرئیس و المرؤوس المبنیة على الإحترام والتقدیر، ووضع المشرف مساحة للتعبیر عن رأیھ في تسییر ، ووضوح خطوط الاتصال وتفھم العاملین لثقافات بعضھم البعض واحترام ذوي المراكز الوظیفیة العالیة یساعد على تحقیق الرضا حیث یصبح العامل یحس بالولاء والانتماء للمؤسسة . في حین أن العلاقات السیئة والتي یسودھا الغموض والتذمر تؤدي إلى التوترات والمناوشات التي لا تنھي وھذا یسبب عدم الرضا على مھنتھم و یصبح العامل مغتربا عن عملھ.