Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8766
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorصحراوي, خيرة-
dc.contributor.authorلعرج, فاطيمة-
dc.date.accessioned2023-02-14T11:01:30Z-
dc.date.available2023-02-14T11:01:30Z-
dc.date.issued2017-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8766-
dc.description.abstractإن هذه الدراسة هي بحث في أحد أهم التياٌرات التي سادت في الفكر الغربي في العصر الحد يثٌ، وهو العصر الذي تجلى فيهٌ التفكيرٌ، وقد كان ديكٌارت من أعظم فلاسفة هذا العصر وعليهٌ يمٌكننا أن نلاحظ من خلال ما ذكرنا أن مفهوم العقل تٌأرجح في دلالته المتداولة بينٌ عدة معاني بعضها يفٌيدٌ التفكيرٌ السليمٌ و الحكم الصائب و أساس الاختلاف بينٌ الإنسان والحيوٌان، كما حٌمل العقل معنى معياٌرياٌ أخلاقياٌ يفٌيدٌ التعقل. ولقد اختلف الفلاسفة في نظرتهم للعقل فأفلاطون مثلا القائل بنظريةٌ الفيضٌ قابل من خلالها بينٌ درجات العقل و أطوارالمعرفة العقليةٌ ودرجات الموجودات فقرر أن المعرفة الإنسانيةٌ لا يحٌصلها العقل باجتهاده، بل تتجلى بصورة هبة من العالم الأعلى، و ينٌتظم في هذا المذهب القديسٌ أوغسطينٌ من فلاسفة العصر الوسيطٌ المسيحٌي الذي لم يقٌر للعقل بالقدرة على بلوغ اليقٌينٌ إلا إذا دعمه النور الإلهي أو الوحي اللذينٌ ينٌيرٌان له طريقٌ الحقيقٌة فالله هو المعلم الذي ينٌيرٌ كل إنسان، و قد تكررت هذه الصورة عند فلاسفة الإسلام فكانت نظرتهم للعقل نظرة دينٌيةٌ أو ميتٌافيزٌيقٌيةٌ، فالمعتزلة مثلا ربطوا العقل الإنسان بالعقل الفعال الذي تٌعلق هذا الأخيرٌبأمور غيبٌيةٌ لا تعرف إذا كان هذا العقل هو الله أو الملائكة أو جبريلٌ لكنهم لم ينٌظروا للعقل الإنساني بصفة خاصة و ركزوا على العقل المفارق، لكن في مٌا يخٌص ديكٌارت ترك هذا الجانب و ركز على العقل الإنسان .ًen_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectالعقل الإنسانيen_US
dc.subjectالمعرفة الإنسانيةen_US
dc.titleمفهوم العقل عند رينييه ديكارتen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.PHIL.2017.61.pdf1,4 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.