Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8748
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorراس الما, حنان-
dc.date.accessioned2023-02-14T09:23:55Z-
dc.date.available2023-02-14T09:23:55Z-
dc.date.issued2017-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8748-
dc.description.abstractلقد انتهى الفلاسفة اليونانيين إلا أن مبدأ الوجود مبدأ طبيعي يعود الى الترابط بين العلة والمعلولات، وهي مبدأ فلسفي عقلي لأن العقل هو مصدر المعرفة وعليه فالمعرفة قبلية موجودة مع الإنسان ومن ثمة فالضرورة والاقتران القائم بين الحوادث يؤدي إلى تكوين معرفة الوجود وهذا ما لاحظناه مع برمن يدس في جعل الثبات هو أصل الوجود ومع هيروقليطس (التغير) وهذا ما جعل اليونانيين يوفقون بين هذا و ذاك ، أي بين الثبات والتغير والاشتقاق من الوجود ، اللاوجود وهذا مع ( أفلاطون و أرسطو) مما جعل المسلمين يتأثرون به وبالأخص ( الفارابي وابن سينا ) إلا أنهم أضافوا على الوجود معان تم تقسيم الوجود إلى قسمين ممكن وواجب ، فانتقل من (مبدأ عقلي ) إلى مبدأ ميتافيزيقي لاهوتي ولم يقف هذا عند المسلمين بل كذلك مع حجة الإسلام الذي لم يقف عند هذا أي مبدأ عقلي أو لاهوتي فكان للغزالي الفضل في تحرير المعرفة من قيود العقل الذي كان هو المسيطر عليها عند السابقين ، فالعقل إذا كان هو مبدأ وجودي ومثالا معرفيا فكلا من الوجود والمعرفة منغلقان في دائرة واحدة وإذا اتخذ من الوجود معيار يعير الوجود عقيما ويحكم على المعرفة بالزوال.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectمعرفة الوجودen_US
dc.subjectمبدأ ميتافيزيقي لاهوتيen_US
dc.title"مبدأ الوجود في فكر "الغزاليen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.PHIL.2017.57.pdf1,34 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.