أدب الطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة – هيثم يحيى الخواجة نموذجاً

Abstract

إنّ البحث عن علاقة اللّغة بالذّات البشريّة تؤدّي بنا إلى معالجة الخطاب المتداول حسب ظروفه وسياقاته، أو ما يمكن تسميته بالخطاب المناسباتي، وها هو فيروس كورونا يفرض نفسه في مطلع القرن الواحد والعشرين، ويسهم في إنتاج خطابات متعدّدة لها الأثرالكبير في حياة لبشر النّفسية والاجتماعية ... ولاسيما عندما تتدخّل وسائل التّواصل الاجتماعي، التي تفرض سلطتها على العلاقات الإنسانية، وبقدر ما كان لها دورها الإيجابي في توعية الشّعوب وتنوير العقول، بقدر ما أسهمت في تهويل النّفوس وترهيبها وفضح هشاشتها أمام المجهول من خلال المنشورات المرعبة والخطابات الإعلامية الموجّهة، فيمكن الحديث ههنا عن الإرهاب الإعلامي والتّرهيب النفسي الذي يتمّ عن طريق خطاب الصورة. وفي الآن ذاتهنجد الفيس بوك ناقلا لنوع من الخطابات السّاخرة المعبّرة عن الواقع بشيء من الضّحك والهزل، يصوّر ما انتاب الإنسان من ذعر، محاولا التّعبير عنه بنوع من المفارقة الدّلالية بين الجدّ والهزل وتداولاتهالسّاخرة التي تستهدف التّخفيف عن النّفوس في معاناتها اليومية بجلّ السّلوكات المادية وغير المادية واللّغوية وغير اللّغوية. فما هي حدود الخطاب في الفيس بوك في ظلّ أزمة كورونا؟ ما موقع السّخرية من أزمة كورونا؟ كيف يتحدّد أثر أزمة كورونا على الذّات البشرية من خلال ثنائية الاقناع والسّخرية؟ الكلمات المفاتيح: التّداولية، السّخرية، الحجاج، الاقناع، التّلميح، التّوجيه.