اللغة والتأويل في الفلسفة الغربية المعاصرة " يورغن هابرماس " أنموذجا

Abstract

لقد حاولت دراستنا التحليلية أن تقف على الخطوط العريضة لهيرمينوطيقا يورغن هابرماس ولقد اقتضى هذا التحليل المبادئ والأبعاد الرئيسية التي تتجلى فيها نظرة هابرماس للغة والتأويل وربما تكون هذه المبادئ والابعاد قد توارت نتيجة للتوغل في التفصيلات المتنوعة للموضوع لذلك فإن مهمتنا الحالية هي خاتمة هذا البحث وهي أن نستخلص اهم النتائج التي توصلنا إليها والإجابة لما طرح في المقدمة من أسئلة بالنتائج التالية: يتضح لنا أن مدرسة فرانكفورت قامت بممارسة نقدية للحضارة الغربية خاصة المجتمعات المتقدمة تكنولوجيا للكشف عن الآليات الفكرية والسياسية التي تحك وتوجه هذه المجتمعات ومن أهم خصائصها بالإضافة إلى النقد ربطت الفلسفة بالعلوم الاجتماعية. ولقد ارتبط اسم يورغن هابرماس كما رأينا سابقا بهذه المدرسة واعتبره الدارسون الممثل الشرعي للجيل الثاني للمدرسة التي تعد أهم المعالم الفكرية وكثيرا ما سميت بالنظرية النقدية حيث عمل على تحديد أفكارها لتغيير مسارها وجعل التواصل والحداثة والديمقراطية هاجسه الأساسي.