Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8661
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorدحو, نجاة-
dc.contributor.authorبن بوكراع, أمينة-
dc.date.accessioned2023-02-12T13:26:33Z-
dc.date.available2023-02-12T13:26:33Z-
dc.date.issued2017-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8661-
dc.description.abstractنستنتج من مفهوم الفضيلة أ نها انتصار للأخلاق يتطلب مر الكفاح ، فالإنسان الفاضل هو الذي يعمل الخير دون أن يدفعه إليه أي ميل طبيعي ، وهو الذي يرفض عمل الشر حتى لو كان مدفوعا إليه بدوافع غريزية ، وإذا كان إنسان اليوم يعيش في جو ثقافي يمتليء بالعديد من القيم فإن مرد ذلك هو أنه استخدم ما لديه من حرية وقدرة إبداعية في الإنتقال من النظام الطبيعي إلى نظام القيم ويتضح مما تقدم أن الإنسان الفاضل عند فلاسفة اليونان هو الذي يصل إلى الكمال فيما يتخصص فيه من نشاط ، أما إظطراب الوظائف الطبيعية هي في الحقيقية صعبة المنال ، والأخلاق الفاضلة لا تأتي إلا بطول المراس غلبة الشهوة على الطبع ، فكانت القوانين التي تتسم بسمة الصلاح والتي هي من شروط الحياة الفاضلة مما يقترن من إلزام يبحث الفرد على الحياة الفاضلة لذلك بالتعريف الذي حدده أرسطو حول مفهوم الخير ، فالأخلاق كانت سمة سائر المباحث فحصا عن خير ما ، وهو الخير الخاص بالإنسان من حيث هو إنسان وأنصار التيارات أو النزاعات لا يرغبوا بالفصل بين حياة الفضيلة والسعادة ، فكانت هذه الحياة واحدة ، ذلك أن السعادة فعل من أفعال النفس ، حيث يتفق أرسطو مع مذهب الذين يؤكدون بأن السعادة هي اللذة ، فاللذة تقترن بحياة الفضيلة ، والسياسة هي التي تتحقق الفضائل بها ، فالأخلاق تهتم بدراسة أشكال التمييز التي تتحلى بها شخصيات أعظم الناس وسلوكياتهم.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectالسعادةen_US
dc.subjectاللذةen_US
dc.titleالفضيلة في الفلسفة اليونانية أرسطو أنموذجاen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.PHIL.2017.35.pdf4,38 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.