Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8650
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorبن عطاالله, خادم-
dc.contributor.authorسهيل, نعيمة-
dc.date.accessioned2023-02-12T10:55:19Z-
dc.date.available2023-02-12T10:55:19Z-
dc.date.issued2017-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8650-
dc.description.abstractمن خلال دراستنا حول الزهد في تجربة الإمام الغزالي الذي استعرضنا فيه مواقفه الكلامية والفلسفية، وأشرنا في مواضع كثيرة إلى تعدد جوانب شخصيته، فكان من النتائج التي توصلنا إليها بعد البحث والكشف عن حقيقة الزهد، تبين أنه كان تمهيدا للتصوف، فتصوف الغزالي هو تصوف سني قائم على الكتاب والسنة، حيث اتضح له أن الفلسفة وحدها لا تصلح كمنهج لكشف الحقائق الإيمانية, وكذلك علم الكلام, حيث لا يبقى الا التسليم بأن المعرفة القلبية المباشرة التي نعرف بها جميع حقائق النبوة وأصول الدين هي الطريق الصحيح للإيمان، وهذه هي المعرفة الصوفية، وقد اتضح بأن الصوفية هم أرباب أحوال، لا يمكن الوصول إليها بالتعلم، بل الذوق والسلوك وتبدل الصفات ، أي بالعمل والمجاهدة, فالأثر العميق الذي تركه الغزالي في تاريخ الفكر العربي يرجع بالدرجة الأولى الى أنه لم يكتف كعلماء الكلام باقتباس بعض المسائل، فاتخذ لنفسه مذهبا خاصا تميز فيه بالبحث عن اليقين بطريقة المعرفة الداخلية، أي الكشف الباطني والمشاهدة المحضة، فقد أقبل الغزالي على التصوف وفي نفسه إيمان يقين بالله تعالى وبالنبوة واليوم الآخر، ومن جهة أخرى كان الغزالي يرى بأن على السالك للطريق الصوفي أن ينتقل من حال إلى حال، ومن مقام إلى مقام، آو يتحلى بصفات الشريعة، وأن يكون صادق النية خالص لله وحده، وأن يختار أحوال الفقراء، كما يتوجب على السالك أكل الحلال والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم وأوامره وسنته.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectالتصوفen_US
dc.subjectالكتاب والسنةen_US
dc.titleالزهد في تجربة أبي حامد الغزاليen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.PHIL.2017.31.pdf7,54 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.