Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8623
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorلحسن, نجمة-
dc.contributor.authorمحارزي, زهرة-
dc.date.accessioned2023-02-12T08:33:59Z-
dc.date.available2023-02-12T08:33:59Z-
dc.date.issued2017-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8623-
dc.description.abstractلقد احتلت الهرمينوطيقا أو التأويل مكانة مميزة في الفلسفة المعاصرة، وأصبحت تمثل توجها قائما يستقطب الفلاسفة بمختلف توجهاتهم وتياراتهم، لكن هذا لا يعني أن التأويل كمبحث كان وليد الفلسفة المعاصرة ولم تكن له امتدادات عبر التاريخ الطويل للفلسفة فقد كان متداولا عبر العصور القديمة فنجده في الفلسفة اليونانية إلا أنه لم يصبح مبحثا ذا أهمية إلا في العصر الوسيط لارتباطه بالكتاب المقدس المسيحي ولقد أخذ أبعاد مغايرة في العصر الحديث وأصبح يتسم بنظرة أعم وغلب عليه الطابع الابستيمولوجي أما في عصرنا الحاضر أخذ التأويل أبعادا مغايرة لما كان سائدا من قبل فمشروع غادامير الهرمينوطيقي بما هو متابعة لأنطولوجيا هيدغير، لا يتأسس على مقولة الوعي الذاتي بل في الوجود وعلى وجه التحديد في الطبيعة اللغوية للوجود الإنسانية فالتجربة الهيرمينوطيقية التي يفكر فيها غادامير انطلاقا من مركز اللغة، بما هي الأصل الذي يقف وراء تجربة الإنسان سواءا كانت لغة الحوار أم لغة الفهم والكائن الذي يمكن أن يكون مفهوما إنما هو اللغة وعليه فإن الفلسفة الهرمينوطيقية تفتح بطريقة أو بأخرى فضاءات للحوار والتواصل.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectالتجربة الهيرمينوطيقيةen_US
dc.subjectتجربة الإنسانen_US
dc.titleالتأويل عند هانز جورج غاداميرen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.PHIL.2017.22.pdf1,6 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.