Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8615
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorسلماني, سخرية-
dc.date.accessioned2023-02-12T07:56:29Z-
dc.date.available2023-02-12T07:56:29Z-
dc.date.issued2017-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8615-
dc.description.abstractإن دراسة ابن خلدون للإنسان تتعلق بفلسفة الاجتماعیة وھذا راجع إلى مفھومه للاستخلاف الذي یمثل فلسفته التربویة أي رؤیته لنوعیة الإنسان المراد انتاجه كذلك من خلال تناوله لأحوال البشر واختلافات طبائعھم والبیئة وأثرھا في الإنسان فقد تبین أن الانسان ھو جزء من الطبیعة، منھا نشأ والیھا یعود وانه في حقیقته حیوان من جملة الحیوانات ونوع من أنواعھا یشاركھا في الحس والحركة والحاجة إلى الغذاء والكن والجنس والراحة، وغیرھا من شروط البقاء ومع أنه من أقلھا قدرة على تلبیة حاجاته منفردا، فإن لله قد استخلفه، علیھا ومیزه عنھا بخصائص وھذه الخصائص نوعان النفس البشریة والنفس الإنسانیة أما فیما یخص العلاقة القائمة بین الإنسان والطبیعة فھي علاقة تأثر وتأثیر نوعان ما لا یمكن للإنسان تغییره غیر أنه لا یؤثر في مھمة الاستخلافیة كلون البشرة وما یؤثر في مھمة الإنسان الاستخلافیة مثل أثر المناخ، والاغذیة في اخلاق الناس وطابعھم وابدانھم وافكارھم، غیر أن مما یمكن للإنسان تعدیله والتحكم في نتائجه أما علاقة تأثیر الإنسان في الطبیعة فتقوم على ثلاث ركائز وھي الامانة والتسخیر والاعمار.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectأحوال البشرen_US
dc.subjectالإستخلافيةen_US
dc.titleالإنسان في فلسفة ابن خلدونen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.PHIL.2017.19.pdf2,34 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.