Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8568
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorبن شريف, محمد-
dc.date.accessioned2023-02-08T09:46:42Z-
dc.date.available2023-02-08T09:46:42Z-
dc.date.issued2017-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8568-
dc.description.abstractمسألة خلق القرآن التي قال بها المعتزلة أخطر القضايا المثارة في الجدل اللاهوتي الذي شهده تاريخ الفكر الإسلامي في العصر العباسي، بل هذه القضية لا تزال تحتل موقعاً راهناً في الفكر الديني المعاصر حول كيفية قراءة النص الديني. قراءة نصر حامد أبو زيد للفكر الديني ليست مفارقة للواقع ومتعالية عليه، بل فهم الدين عنده هو معطى بشري ناتج عن جدل النص بالواقع والتاريخ. إن مسالة خلق القرآن الاعتزالية عند نصر حامد أبو زيد ىي مغالطة معرفية لا يمكنه استثمارها من التراث، لأن موقفه يختلف من منطلقه ومنطقه ونتيجته عن الفكر الكلامي الكلاسيكي القائل بخلق القرآن ، فالمعتزلة قالوا بخلق القرآن مبالغة منهم في تنزيه الله، لأنهم يرون القول بأن القرآن ليس مخلوقاً الحكم له بالقدم وهذا يؤدي إلى تعدد القدماء، فلجئوا إلى القول بخلقه لتنزيه الله وتقديسه، وفي الوقت نفسه ينسبون القرآن لله على وجه الخلق، ونصوصه عندهم لها قدسيتها،ورؤية أبو زيد مضادة لتلك الرؤية تماماً، فقوله في محصلته النهائية هي التسوية بين كلام الله وكلام البشر، وبتالي نزع القداسة عنه وتحويله من نص ديني مقدس له خصوصيته إلى نص قابل للنقدen_US
dc.language.isootheren_US
dc.subjectالجدل اللاهوتيen_US
dc.subjectالمعتزلةen_US
dc.titleالإعتزال في النقد الديني المعاصر " خلق القرآن " عند نصر حامد أبو زيد نموذجاen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.PHIL.2017.05.pdf2,89 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.