Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8556
Titre: | -موقف الأصوليين من المنطق الأرسطي ابن تيمية -أنموذجا |
Auteur(s): | حجاج, عبد القادر لعزيزي, عبد القادر |
Mots-clés: | المنطق الإلهيات |
Date de publication: | 2016 |
Résumé: | وما يمكن قوله هو الوعي الفريد للشيخ ابن تيمية ابقائه على قدرة تواصل أفكاره خلال مسيرته وبعد مماته من الكم الهائل من الكتب والابحاث والدراسات والفوضى الخلاقة التي تركها للشعوب ، ومن خلال ماسبق وجدت هذه الأوصاف التي أوجبت التميز في نقد ابن تيمية للمنطق وبعد التأمل في نقد ابن تيمية للمنطق وُجد أن تميزه يرجع إلى وجود ثمانية صور وهي : الأول : أنه تفطن لأصول المنطق الفلسفية التي بُني عليها، فإن كل منطق مرتبط بفلسفة معينة يبنى على أصولها، ولهذا اختلفت أنواع المنطق تبعًا لاختلاف أصول الفلسفات التي يمكن أن تأثر فيه، وفي هذا يقول زكي نجيب : " ما من موضوع من موضوعات المنطق إلا وتختلف النظرة إليه باختلاف المذهب الفلسفي الأساسي الذي يتجه إليه الباحث " ، فابن تيمية تفطن لهذه القضية فبنى نقده على أن المنطق الأرسطي مبني على أصول مخالفة للشرع والعقل باطلة في نفسها، وفي هذا يقول : " تبين لي أن كثيرًا مما ذكروه في أصولهم في الإلهيات وفي المنطق هو من أصول الفساد في الإلهيات، مثل ما ذكروه من تركب الماهيات من الصفات التي سموها ذاتيات … " ، وقال بعد أن ذكر بعض قواعد المنطق وما تبعها من غلط في الإلهيات : " وهذا الكفر المتناقض وأمثاله هو سبب ما اشتهر بين المسلمين أن المنطق يجر إلى الزندقة، وقد يطعن في هذا من لم يفهم حقيقة المنطق وحقيقة لوازمه، ويظن أنه في نفسه لا يستلزم صحة الإسلام ولا فساده، ولا ثبوت حق ولا انتفائه، وإنما هو آلة تعصم مراعاتها عن الخطأ في النظر"، ومن الأصول الفلسفية التي بني عليها المنطق القول بوجود الكليات في الخارج. |
URI/URL: | http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8556 |
Collection(s) : | master |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
TH.M.PHIL.2016.56.pdf | 2,19 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.