Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8530
Titre: - تصور الطبيعة عند العلماء المسلمين - جابر بن حيان أنموذجا
Auteur(s): مشاش, آمنة
مانع, فاطمة الزهراء
Mots-clés: الظواهر الطبيعية
مصطلح المادة
Date de publication: 2016
Résumé: بعد تفحصنا لفكرة الطبيعة وتفسيراتها عند علماء الطبيعة, اتضح لنا أنها كانت محل اختلاف بين الفلاسفة والمفكرين القدامى، لكنها أخذت طابعا عقلانيا على أيدي فلاسفة الإغريق منذ طاليس حتى أرسطو، فكان اهتمامهم في أول الأمر بالظواهر الطبيعية قبل محاولة تفسيرهم لأدوات إدراكهم لهذه الظواهر، وتساءلوا عن حقيقة المبدأ الأول للأشياء حيث أطلقوا على العالم مصطلح المادة بأشيائها المنبثقة منها و العائدة اليها, وجعلوا القيم و المعاني ذات مبدأ مادي, كما أنهم اتفقوا جميعا على أن مادة العالم أو مواده الأولى قديمة أزلية لا تفنى ولا تستحدث، وطبقا لهذه الرؤيا كانت اليونان ميدانا لمختلف النظريات الفلسفية لا سيما على صعيد مبدأ الوجود وعلته، وقد تحدث الفلاسفة قبل سقراط عن الذي يعني مبدأ المبادئ، وانبرى كل فيلسوف بتفسيره وفق رؤيته الخاصة، أما الفلاسفة الذين أتوا بعد سقراط فقد تحدثوا مباشرة عن الله والعالم، ومدى تأثير الله على عالم الوجود، إلا أنهم لم يتوصلوا الى فكرة الخلق التي جاءت بها الأديان المنزلة رغم حذو فلاسفة الإسلام طريق أسلافهم اليونانيين، لكنهم فسروا الطبيعة على أنها صادرة عن فعل الله الخالق، ولم يفسروها على أنها فعل للطبيعة, لانهم لم يعتبروا العالم نظاما أزليا, بل اعتبروه مخلوقا حادثا زائلا، والله هو الخالق المختار القادر على كل شيء، فلم يتقبلوا قول أرسطو بأنه محرك غير متحرك.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8530
Collection(s) :master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.PHIL.2016.45.pdf17,06 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.