Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8492
Titre: الفلسفة ومستقبل الإنسان دراسة تحليلية
Auteur(s): صاب, نور الهدى
قوراري, مختار
Mots-clés: البيواتيقا
الإنسان
Date de publication: 2016
Résumé: إن الإنسان على ممر العصور أدى اهتمامه الطويل في البحث عن بصمته في الحياة فكان يشكل روحه وفكره، من أجل معرفة ما هو؟ وعلى أي أساس أنه كائن قادر على معرفة مقتضيات العالم؟ الإنسان تحذوه معارف عقلية محضة تحدد سلوكه القويم عن طريق الحكمة في تعامله في الآراء الفلسفية فكان تعامله مع هذه الآراء وفق المباحث الثلاثة (الوجود والمعرفة والقيم) عبر العصور التي توالت عليها ابتداء من الفكر الشرقي مرورا إلى العصر اليوناني الذي بلور فكر الإنسان قدسه وجعله وجهة التعالي الروحي والفني وأما فيما يخص العصور الوسطى والحديثة والمعاصرة فكان الإنسان فيها البلاط الأساسي لمعرفة القيم التي تخص الإنسان أي رؤية الإنسان كقيمة أخلاقية إن صح التعبير، فمثال ذلك على الإنسان استطاع أن يعرف الدليل الأنتولوجي لمعرفة الله مثلا في العصر الحديث وهذا ما أوجده ديكارت وفي ما يخص العصر الذهبي المعاصر فقد تجاوز الأطروحات القديمة والبدائية، مثلا نجد أن سفينة العلوم أرست في بحر عالمه المحالفة على الجنس البشري وإعطاءه صبغة أخلاقية سواء من الجانب البيوإتيقي أو الأنتروبولوجي حيث عملت البيوإتيقا على إعطاء الأولوية للفرد البشري عن طريق حماية أعضاءه الداخلية والخارجية، ويعتبر كانط هو أول من أرسى مصطلح الأخلاق أو القيمة الأخلاقية وإدراجها للنوع البشري قامت بتحديد الإنسان من حيث الهوية وخاصة تحديد الموقع الجغرافي وقامت بدراسة الإنسان عن طريق السلوك الذي يصدر عنه، أما في ما يخص مستقبل الإنسان، فهو مرهون بمختلف الظروف السائدة الآن لكن هنا يستوقفنا قول آنشتاين، فذات مرة سئل ملهم الفكر البشري الفيلسوف الألماني ألبرت أنشتاين ماذا تعرف عن الإنسان فقال لهم استطعت أن ادرس جميع الظواهر الإنسان يبقى مجهولا مادامت الأيام تتوالي فمجال مستقبل الإنسان عائم« .« ومتدفق حسب ما تسايره مواكبات العصر
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8492
Collection(s) :master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.PHIL.2016.34.pdf1,1 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.