Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8361
Affichage complet
Élément Dublin Core | Valeur | Langue |
---|---|---|
dc.contributor.author | داهل, فاطمة | - |
dc.contributor.author | مرصلي, عشورة | - |
dc.date.accessioned | 2023-02-01T10:07:15Z | - |
dc.date.available | 2023-02-01T10:07:15Z | - |
dc.date.issued | 2016 | - |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/8361 | - |
dc.description.abstract | يتضح لنا مما عرضناه في الفصول الثلاثة السابقة، أنّ دراسة الكائن الحي من الدراسات التي يصعب التدقيق فيها ولمّها، لما يتخلل طبيعته وجوانبه من صعوبات، تحول بين المختصين وبين النتائج اليقينية .لذا فمنطق البيولوجيا يتميز عن منطق العلوم التجريبية، لأنّ العلم الذّي نتعامل معه هو علم يتعامل مع كائن حي وليس مع كائن جامد، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقارن بينهما مقارنة صارمة، ولا يمكن أن نجعل من تطبيقات العلوم البيولوجية كتطبيقات العلوم التجريبية، وبالتالي نقول أنّ الدراسة العلمية في البيولوجيا، ورغم الثورة العلمية التي عرفتها البيولوجيا بفعل التطور التكنولوجي وعامل التقنية باستحداث وسائل وأجهزة متطورة وتقنيات سهلت من مهمة الملاحظة العلمية والتجربة، حيث أصبح البيولوجي يقوم بتجارب علمية بعضها يتم عن طريق تغيير الوسط، والبعض الآخر نعني به تجارب البناء والهدم، ففتح المجال لتجارب الفصل والعزل كزرع الأعضاء والإستئصال والاستنساخ وزرع الجينات فتطور علم التشريح وعلم الفيزيولوجيا وعم الطب، وتوظيف الإحصاء البيولوجي بهدف التكميم وبلوغ الدقة واليقين في صياغة القانون العلمي وإضفاء الطابع الآلي الميكانيكي على التفسير البيولوجي كأن الظاهرة البيولوجية تخضع لحتمية كونية. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.subject | الثورة العلمية | en_US |
dc.subject | زرع الأعضاء | en_US |
dc.title | اشكالية الدراسة العلمية في البيولوجيا | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Collection(s) : | master |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
TH.M.PHIL.2016.03.pdf | 4,88 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.