حقيقة الصرا ع بين جمعية العلماء المسلمين والطرق الصوفية 1919 1939 م

Abstract

تعتبر الطرق الصوفية والإصلاحين من تٚعية العلماء من أهم المؤسسات الثقافية والعلمية والدينيةالجزائرية التي عملت على - تأطير المجتمع دينيا وثقافيا وتعليميا وفكريا، وبالتالي ساهمت في حفظ التًراث والهوية الوطنية ببعدها العربي والإسلامي.إن ظهور الحركة الإصلاحية في الجزائر لم يكن من قبيل الصدفة، بل نتاج تظافر مجموعة من العوامل والجهود لأجل النهوض - بالوضع الثقافي والمعاشي والتعليمي المتردي والمزري التي دفعت بمجموعة من العلماء بالعمل على تأسيس جمعية العلماءالمسلمين .وفي الأخير لقد عمل الاستعمار الفرنسي على تقييد نشاط جمعية العلماء المسلمين رغم أن الأخيرة ليست حركة سياسية، - لأنه أدرك غايتها البعيدة المتمثلة في إعداد جيل متعلم ومثقف مرتبط بقضاياه ومعتز بدينه وعروبته ووطنه، وهذا أول العمل لخوض معركة التحرير ضدّ الاستعمار الفرنسي، وهذا ما يفرق بين الطرقين والإصلاحيين المتنوريين من جمعيةعلماء المسلمين.