الفتوحات الإسلامية في ما وراء جبال البرنية في الأندلس في عصر الولاة 95 ه-138 ه/714 م-757 م

Abstract

عرفت جزيرة أبيريا بنسب بعضها إلى أسماء أنهارها والبعض الخر إلى أسماء الشعوب ،تقع جنوبي غرب أوروبا وتشمل اسبانيا والبرتغال يحدها البحر الشامي من الشرق والجنوب ومن الغرب بحر لظلمات ومن الشمال خليج باسكاي ،تتميز بمناخ معتدل .دوافع الفتح الإسلامي لبلاد الأندلس من حيث الوضع الديني ونشر الإسلام ،فتوح طارق بن زياد هو اختيار مقصود من امير القيروان بفعل امن سياسةمع البربر فتحة قرطبة ،طليطلة ،أما موسى فتحه اشبيلية ،ماردة وشمل عضو الولاة بدايته مع طارق وموسى 9 ه 714 م استمر حتى وصول عبد الرحمان داخل ،عف بعدة غمارات منها مملكة الثغر الأعلى ، الثغر الأوسط ، الثغر الغربي، مملكة قشتالة ، مملكة الأراغون ،بعد انتهاء المسلمين من الفتح الأندلس وعبورهم جبال البرتات اضطر الولاة إلى مضاعفة الجهود منهم السمح بن مالك الخولاني 102 ه721 م ،عبد الرحمان الغافقي 102 ه 721 منوعنبسة بن سحيم الكلي 103 ه 10 7م ولاية عبد الرحمان الغافقي الثانية 112 ه 732 مشملت معركة بلاد الشهداء اكثر من استشهد فيها دارت في رمضان 114 ه 10 أكتوير 732 م ومن اهمها ان الغافقي تجاوزه مسافة بعيدة من مكان المعركة ،عدم الإنسجام من المقاتلين حيث كانت تسود روح العصبية.