الوحدة المغاربية من خلال جريدة البصائر 1936-1954 م

Abstract

اتخذت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من الصحافة المكتوبة والجرائد خاصتة منبترا لنشتر أفكارهتا الإصتلاحية والترد علتى خصومها، ومن هذه الجرائد جريدة البصائر التي اعتبرت اللسان الناطق لها والتي أنشئت سنة 1935 م. عبرت البصائر عن مواقف الجمعية من خلال عديد المواضيع والمقالات، التي تناولت مختلف الميادين )السياسية، الفكريتة، الثقافيتة، الاجتماعيتتة والدينيتتة( ، بتتأقلام تميتتزت بالموضتتوعية و الاحترافيتتة ختتلال فتتترة زمنيتتة ميزهتتا الضتتغط و تعستتف الإدارة الفرنسية ضتد شتيوخ و مناضتلي الجمعيتة، التتي نشترت علتى صتفحاتها فتي شتتى الميتادين والمجتالات، جعلهتا متن أكثتر الجرائتد انتشارا لا في الداخل فحسب وإنما على المستوى الخارجي أيضا. إن موضوع هذه الدراسة المتواضعة تسلط الضوء على جملة من القضايا المحلية والعربية، التي جاءت في صورة مقتالات ( نشرت على صفحاتها خلال مرحلتين الأولى ( 1935 إلى 1939 ) والمسماة بالسلسلة الأولتى، والثانيتة متن ( 1947 التى 1956 والمتمثلة في السلسلة الثانية. ساهمت الجمعية في بلورة الوحدة المغاربية، ويظهر ذلك من خلال مواقفها وردود أفعالها الثابتة اتجاه كل القضتايا الوطنيتة والوحدة المغاربية، وما المضايقات والتعسف المسلط على قادتها وإتباعها من الإدارة لا دليل على احتلالها مكانتة ضتمن المشتهد السياستي للجزائتتر إبتتان الاحتتتلال، والستتؤال المطتتروح فمتتن ذا التتذي ينكتتر وجودهتتا كقطعتتة أساستتية فتتي مستتار الحركتتة الوطنيتتة الجزائرية؟ وماهية مصلحته في ذلك.