Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7736
Titre: السیاسة الاستعماریة الثقافیة وانعكاساتها على الكتابة التاریخیة في الجز ا ئر خلال فترة الثورةالتحریریة الجز ا ئریة 1954-1962 م
Auteur(s): وانيد, ذهبية
شقرون, نبية
Mots-clés: تاريخ الثورة.السياسة الإستعمارية.الإستقلال
Date de publication: 2021
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: عملت فرنسا منذ وطأتها للجزائر على انتهاج سياسة الفتح والنهب والسلب ، بعد كانت أقرت في ظاهرها أنها في الجزائر من اجل نشر الحضارة ، واشعال نور العلم والمعرفة كلها أكاذيب من اجل تثبيت اقدامهاونهب ما تنعم به الجزائر منخيرات بدأت بمحاربة المراكز التعليمية والقضاء على الروح الإسلامية لنشر المسيحية، وتصبح الحياة تحت سيطرة البابوية ، تابعت سياستها على تحطيم الابعاد الأساسية للدولة الجزائرية ، لقد أزرت الكنيسة المسيحية عمليات الاحتلال بواسطة الجمعيات التبشيرية والقساوسة الذي بثتهم في أرجاء الوطن للتغلغل وسط الجماهير متسترين وراء بعض الاعمال الإنسانية مثل معالجة المرضى ومساعدة الفقراء ورعاية اليتامى ... الخ ، ولكن تلك الاعمال التي ظاهرها خير كانت تضم شرلأنها تهدف في نهاية الامر الى تنصير الجزائريين تمهيدا لدمجهم في المجتمع المسيحي إذ ان المبدأ المعلن عنه هو تحطيم الشعب 􀂀 الجزائري معنويا بالقضاء ثقافة ، فقد صرح الجنرال دوركر قائلا '' يجب ان تضع العراقيل امام المدارس الإسلامية والزوايا كما استطعنا الى ذلك سبيل ...، وقد تمثلت أولى الإجراءات في هذا المبدأ، في تحويل المساجد الى كنائس او مستشفيات ومن م من مراكز التعليم ، 􀂑 الواضح ان القضاء على المساجد لا ينبغي حرمان الجزائريين من العبادة فحسب بل يعني أيضا حرما نتج عن اختفاء المؤسسات الدينية الى اضطهاد اللغة العربية ، فقد فيرها الاستعمار لغة أجنبية مبنية لتحقيق هذه الغايات أصدرت السلطات الاستعمارية سلسة من القوانين الجائرة للقضاء على اللغة الوطنية ، وتثبيت العلماء فانعدم التعليم وانعكس هذه السياسة على الكتابة التاريخية الجزائرية ، أصبحت مهددة بالسلب والتهب والاحراق مما أدى الى التطلع أصحاب اللغة الم زدوجة الى تعلم اللغة الفرنسية واللجوء الى الكتابة باللغة الفرنسية لبقاء التاريخ وحفظ تاريخ الجزائر من الاندثار كانت يساهم لتدوين تاريخ الجزائر والحفاظ على كيان الامة الجزائرية . على الرغم من السياسة الثقافية التي سلكها الاستعمار ، والقائمة على تضييق الخناق على تعليم الجزائريين لنشر تمع الجزائري لم يقطع صلة بتراثه بل حاول احياء وساهم في النهضة التي 􀂨 م محاولة القضاء على الثقافة الشعبية ، فان ا 􀂀 كتابا كانت تحرك العالم الإسلامي. شرع الطلاب الجزائريون يعودون الى الوطن بعد إتمام دراستهم غي جوامع الزيتونة والازهر، وعملوا على نشر أفكار الإصلاح الاجتماعي والديني وفي نفس الوقت تخرجت دفعات من الجزائريين الذين تابعوا تعليمهم باللغة الفرنسية واقتبسوا من الثقافة ا في تنشط النهضة الثقافية الجزائرية، وهكذا بدأ الإنتاج الادبي 􀂖 العربية و الجزائرية طرقا جديد للتفكير والتأليف ساهموا والتاريخي والاهتمام بمواضيع الكتابة بعد ما كانت تعاني ندرة جراء سياسة الاستعمارية الطاغية على تحطيم تاريخ الامة الجزائرية.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7736
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2021.32.pdf1,03 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.