Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7636
Titre: نظام الجيش في العهد المريني 668-869ه/12691465 م
Auteur(s): بونيل, بوتوشنت
شارف, رابح
شيخاوي, عبد المنعم
Mots-clés: الجيش المريني.العلاقات العسكرية.الممالك النصرانية.
Date de publication: 2020
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: تعد قبيلة بني مرين من القبائل البريرية الزناتية التي استطاعت بذل جهودا بفضل قادتها،أن تفرض واقعا سياسيا جديدا في بلاد المغرب الأقصى على حساب نفوذ الموحدين، الذي بدأ يتلاشى تدريجيا عقب هزيمتهم في معركة العقاب بالأندلس.لاشك أن الانتصارات التي حققها المرينيون في المغرب الأقصى والتي نتج عنها قيام الدولة ما كانت ا والمتمثلة في الجيش، لذلك اهتم المرينيين بجيشهم أيما لتكون إلا بفضل القوة العسكرية التي كانوا يملكو اهتمام، فأخذوا يتطلعون إلى تطويره وبنائه، وهذا ما سعوا إلى تحقيقه بحيث اعتبروا الجيش أهم مؤسسة من مؤسسات الدولة، فتم تطويره وتدريبه على أساليب القتال وإمداده بكامل العدة والعتاد..اهتم سلاطين بني مرين بقيادة الجيش، وكان لهم الاشراف على تنظيمها داخل وخارج ميادين القتال، بحيث تم تصنيقها حسب المهام والمسؤوليات.كما أولى المرينيين للاستحكامات والتحصينات الدفاعية والمنشآت العسكرية عناية كبيرة، فقاموا بتشييد القلاع والحصون، وتحصينها بالأبراج والأسوار والمداخل، وهذا ما يضفي عليها الطابع الحربي والقوة العسكرية لديهم.اعتبرت قيادة الأسطول الم ريني قيادة رشيدة بحيث كان يتم اختيارها وتعينها وفق معايير الكفاءة والخبرة، كانوا أصحاب مهارة عالية في القتال وفنونه.أما بالنسبة لعلاقة الدولة المرينية مع ممالك النصرانية بإسبانيا فكانت علاقة حربية أكثر منها سلمية، واعتبروها دار جهاد .وأخيرا يمكننا القول أن الدولة المرينية في أغلب فترات حكمها عاشت حالة اضطراب خصوصا من الجانب الخارجي لها، لذالك عملت دائما على تقوية جيشها حتى يكون على استعداد دائم لرد أي اعتداء كان سواء داخلي أو خارجي.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7636
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2020.63.pdf1,54 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.