Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7632
Titre: موقف الموحدين من فلاسفة الأندلس بين الترحيب والتضيق
Auteur(s): بن عزوز, سعاد
غريب, حنين
بوعزة, آمال
Mots-clés: الدولة الموحدية.فلاسفة بلاد الأندلس.السلطة الموحدية
Date de publication: 2020
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: يعتبر محمد بن تومرت المؤسس الحقيقي لدولة الموحدين لأنه وضع الخطوط تاعريضة التي قامت عليها الدولة ،كما يعتبر منهجه خليطا من علم الكلام والمعتزلة والأشاعرة والأمامية والخوارج ،حيث تزعم عبد المؤمن بن علي قيادته الموحدين بعد موت ابن تومرت وخاض حروبا ضارية وانتهت بسقوط دولة المرابطين وتوحيد الشمال الإفريقي ثم ظهرت مواهب سياسية فذة عبد المؤمن بن علي تمثلت في ابعاده لقبائل المصامدة عن الحكم وتقديسيه لقبائل بني هلال وبني سليم منه نواسناد امر حمايته إلى قبيلة كومية وتدرج في القضاء على تنظيم ابن تومرت في الطبقات وجعل الحكم وراثيا في أسرته.لم يلتزم عبد المؤمن بالمنهج التومرتي حرفيا وإنما استفاد منه فيما يحقق أغراضه وأهدافه السياسية ،لذلك نجده ينحرف عن تعاليم ابن تومرت ، كما حانت له الفرصة كما حدث عندما ألغى نظام الطبقات ،وإن كانت توجيهاته وأوامره إلى كافة الموحدين .كان الموحدون قد دعو إلى الإجتهاد ونبذ التقليد وأحرقوا كتب الفروع ،واستمر الحال على عهدهم ليسود فيه هذا النمط من التحرر الفقهي او الأخذ بالمذهب الظاهري مكا يرى بعضهم ،أن الموحدون رصيدهم المعرفي في كل المغرب الإسلامي على أساس التعليم ،وقد بداته دعوة المهدي بن تومرت وثمنه خلفاؤه من بعد عبد المؤمن من خلال تشجيع العلوم والعلماء وعقد المجالس والمناظرات وتطوير حركة التأليف ، كما تنوعت المؤسسات الثقافية والفكرية من بسيطة شعبية إلى مدارس منظمة حكومية.اعتبر ابن طفيل من بين الفلاسفة الذين لم يتميزوا بغزارة الفكر الفلسفس مبثوثا في قصة وحيدة ويتيمة هي قصة حي بن يقضان الإستنتاج وذلك راجع إلى كثرة مشاغله السياسية ،وهذا لم يمنعه بان تتعدد مواهبه من طبيب وفقيه وفيلسوف وهذا ما مكنه من اقتطاع مكانة مرموقة في البلاط الموحدين .كان الموحدون في حاجة إلى دعم الفلاسفة للإنجاز ثوراتهم الثقافية التي كانت ترتكز على عملية نقدية واسعة النطاق في فهم الدين والتهامل معه وفي خلق نقاش داخل المجتمع يضع حدا للإستئثار الفقهاء بالرأي ويفسح المجال للأساليب والمذهب اخرى من التفكير وكانت نتيجة أن برزت اتجاهات في الحياة الفكرية ولم يضطهد الموحدون فقهاء المالكية ولم يستغنوا عنهم ،إذ نجد عددا منهم مقربين إلى الدولة كما ظهر الإتجاه الفلسفي والعقلاني الذي نلحظ أثره في ازدهار عدد من العلوم .كل ما هنالك ان المنصور للأسباب سياسية طارئة وظروف خاصة اضطر للإرضاء الفئات المعادية للفيلسوف والتظاهر بالغضب عليه وإبعاده لمدة قصيرة عن قرطبة .كما وجدت الفلسفة والعلوم البحث حماية فعلية من ادى الموحدين ، الذين اهتموا بها الإطلاع والتذوق واقتربوا منها فكريا ، فأتمموا ما بدأه المرابطون الذين كانت رعايتهم تنصب على الفلسفة والتنويه بها ،يكفي ان نقرأماقاله عنها عبد الواحد المراكشي في تضاعيف كتابه ،يتضح لنا من خلال هاته نظرة العجلى ان دور المغرب في عهد الدولتين المرابطية والموحدية كان حاسما في إخراج الفلسفة من السجن الذي كانت مظطرة إلى الإنزواء في ظلمته أثناء العهود السابقة بالأندلس والغرب الإسلامي بوجه عام في هذا الميدان.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7632
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2020.61.pdf22,02 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.