Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7601
Titre: عمر بن حفصون وفتنته في الأندلس
Auteur(s): صحراوي, مريم
خالدي, زهيرة
عاشور, خيرة
Mots-clés: عمر ابن حفصون .مجريات الثورة .مراحل ضعف الثورة والقضاء عليها.
Date de publication: 2020
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: ان الأندلس شهدت عدة حروب وفتن قادها العرب من اجل الفتح تكلل معظمها بالهزيمة واخرى الإنتصار على النصارى ،إضافة إلى ذلك الوضاع المزرية التي عاشها اهل الأندلس بسببالثوار والمتمردين خاصة فئة المولدين التي تعتبر من أبرز الفئات التي شاركت في الثورات القائمة هناك ومن أشهر الشخصيات المتمردة عمر ابن حفصون الذي ارهق جهود المراء المويين وخرج عن سلطتهم.ان عمر ابن حفصون ذو اصل قوطي من أسرة اعتنقت الإسلام منذ ايام جده جعفر بن هيثم ولد ونشا بالأندلس ،نزح مع اسرته غلى منطقة جبال رندة واستقر عند سفح جبل بيشتر ابتدأ امره سنة خمس وستين ومائتين ومن أبرز صفات عمر ابن حفصون انه كان شريرا متطرفا منذ صغره حيث ارتكب جريمة دفعته إلى الهروب نحو المغرب .حققت ثورة ابن حفصون انتصارات كثيرة في إخمادها ما يقارب نصف القرن واستترقت خلالها جهود اربعة من امراء بني امية فقد إبتدأت في نهاية عهد المير محمد وانتهت في بداية عهد المير عبد الرحمان الناصر ففي عهد المير محمد ارتفعت مكانة عمر بين السكان بفضل أول إنتصار حققه ضد الدولة الموية لما هزم عامل عامر بن عامر مما جعل الحكومة القرطبية تستبدله بعامل اخر هو هاشم بن عبد العزيز ،أما في فترة حكم الأيطل الأمير منذر لم يطل أكثر من عامين وكان أقصر عهد وبتولية الأمير عبد الله الحكم أدرك خطر ابن حفصون وثورته التي باتت تهدد قرطبة.بعد تفاقم الأوضاع السياسية في الأندلس وسخط الأمراء على الثوار خاصة المير عبد الله لجأابن حفصون لعقد تحالفت من اجل إعادة السيطرة على الإمارة الأموية وكانت هذه التحالفت داخل وخارج الإمارة.تحسنت العلاقات بين مملكة نافاز النصرانية والمملكة الإسلامية المجاورة وتسمى إمارة بني قسي وارتبطت الدولتان الحليفتان بعلاقة المصاهرة ، وقد رأى غرسيه انيجيز أن يتالف مع عمر بن حفصون الثائر ضد الحكم الموي في الندلس.لم يستطيع أي من امراء بني امية الثلاثة القضاء على ثورة ابن حفصون إلا الأمير عبد الرحمان الناصر الذي اعتلى عرش الندلس بعد وفاة الأمير عبد الله حيث استطاع هذه الأخير بحسن سياسة القضاء على الكثير من العصاة والمتمردين في الأندلس إلا ابن حفصون فقد اشتدت المواجهات بينهما ففي سنة 300 ه استردت مدينة إستجة من اتباع بن حفصون وبعد ذلك تمكن أيضا الأمير الناصر من الإستيلاء على عدد من حصون وغيرها من المواجهات الأخرى .توفي ابن حفصون ستة 305 ه بعد مرض طويل وتولى أبناءه من بعده القيادة حيث واجه كل منهم المير عبد الرحمان الناصر بداية من ابنه جعفر الذي خلف أبيه وصولا إلى حفص وكان مصير كل أبناءه الموت ، وبالتالي القضاء نهائيا على ثورة ابن حفصون في الأندلس وإعادة الوحدة إلة إسبانيا بعد القضاء على كل المتمردين والثوار.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7601
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2020.56.pdf7,85 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.