عائلة الأمير عبد القادر بالمشرق العربي ودورها القومي والوطني "الأبناء أنموذجا"

Abstract

بروز عائلة المير عبد القادر ونخص بالذكر الأبناء والأحفاد في المشرق العربي بإعتباره جزء من هذه الأمة التي لايفصل فيها المغرب على المشرق ، فكلاهما جزء من الأمة العربية ،كما لعبوا دور بارز في الدفاع عن الإسلام والمسلمين .سار أبناء المير عبد القادر على نهج والدهم من خلال نضالهم وجهادهم في نشر الوعي القومي والمشاركة في المقاومة سواء الجزائرية او السورية .إن أبناء المير عبد القادر ساهموا في توطيد العلاقات بين الجزائر والدول الخرى سواء العربية أو غير العربية،وذلك من خلال مشاركة الأمير علي في المقاومة اللبية ضد الوجود الإيطالي .يعتبر نشاط ابناء المير عبد القادر سواء السياسي او العسكري او الإجتماعي من أبرز النشاطات المؤثرة في المشرق العربي ،وذلك للعمليات النتعددة التي قاموا بها في الثورة العربية ضد الأتراك وإعلانهم للإستقلال العربي ،كما قاموا بتأسيس جمعيات علنية خارج الوطن ومنها جمعية الإخاء العربي العثماني في 1908/09/02 م التي كانت بمثابة اول جمعية علنية سرية.إن أبناء المير عبد القدر في المشرق العربي لم ينسوا وطنهم الجزائر لحظة واحدة ،فقد رفعوا القضية الجزائرية وقضية بلدان المغرب العربي في المشرق .لقد تواصل الجهاد الأمير عبد القادر ومن قبل جهاد أبيه واجداده غلى أبناءه والأحفاد وقد شهد لهم أدوار مهمة في الكفاح من اجل الإستقلال البلاد ورفع راية الإسلام والمسلمين.إن ميلاد الحركة الوطنية الجزائرية كان في صفوف أبناء الأمير عبد القادر الذين يعتبرون كمهاجرين جزائرين ، والذي لاينقص من الوطنية شيئا ،بل إنه يتفق والمهوم الإسلامي للهجرة بإعتبارها مرحلة من مراحل الجهاد يتغير فيها مكان المسلم لكن لايغير من موقفه .ارتباط أبناءالأمير عبد القادر بالجزائر والجزائرين من خلال الدعم المتواصل للمقاومة وحتى الإلتحاق بها سرا من خلال الأمير محي الدين الذي التحق وساند ثورة المقراني 1871 م.إن الأمير عبد المالك كان يريد الوصول إلى هدفه الوحيد هو التخلص من الإستعمار الفرنسي ،فإختار المقاومة من المغرب الأقصى الذي كان يمثل مركز ضعف بالنسبة له.قاموا بتاسيس جمعيات خاصة بالمغرب العربي عموما والجزائر على وجه الخصوص منها جمعية مجاهدي شمال إفريقيا ،كما أصدروا جريدة المهاجر وهي اول جريدة تطالب باستقلال الجزائر عام 1913 من وجمعيات أخرى .لقد ساهم أبناء الأمير عبد القادر في تعزيز الروح الوطنية من خلال أحاديثهم واتصالاتهم وشنهم لحملة مسمومة ضد السياسة الفرنسية.تألق الأمير خالد كاعظم شخصية وطنية قوية ظهرت بالجزائر وإسماعه الرأي العام العالمي للقضية الجزائرية وذلك من خلال عرضها للرئيس ولسون.