Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7544
Titre: | تطور مبدأ الأولويات بين الداخل والخارج أثناء الثورة التحريرية 1954-1962 |
Auteur(s): | كنتور, وردية لوالي, صورية |
Mots-clés: | .أولوية الداخل على الخارج بين سنتي 1954 -6 195المفاوضات الجدية. |
Date de publication: | 2020 |
Editeur: | université ibn khaldoun-tiaret |
Résumé: | شهدت الحركة الوطنية نشاطا سياسيا وعسكريا، من حركة انتصار الحريات الديمقراطية التي انبثق عنها تشكيل المنظمة الخاصة التي عملت على التنسيق السياسي والعسكري، ومنه تبينت بوضوح الدور المهم للمنظمة الخاصة في اندلاع الثورة التحريرية الكبرى، وذلك بجمعها لرجال الثورة وتدريبهم وتكوينهم، وبفضل أعمالها الكبرى التي أنجزتها بكل سرية وجدية، في ظرف قياسي حيث استطاعت أن تكون عددا معتبرا من الرجال والقيام بتدريبهم على أساليب القتال، بالرغم من أنها واجهت عدة صعوبات من بينها المال وكذا متابعتها من طرف السلطات الاستعمارية.بعد صدور بيان أول نوفمبر، بدأ قادة الثورة يفكرون في ضرورة العمل على تنظيم الثورة وبالتالي العمل على استمراريتها، وتحقيق آمال الاستقلال لذلك عمل هؤلاء على تبني تقييم الثورة مكاسب تنظيمية بيانية وعسكرية، فشغلت الانطلاقة التنظيمية لمسار الثورة التحريرية في الجزائر وبإصداره قرارات لتسيير التنظيم الثوري منها أولوية الداخل على الخارج نتج عنه صراع بين أعضاء الوفد الخارجي، وبالخصوص أحمد بن بلة الذي كان معارضا بشدة لقرار أولوية السياسي على العسكري والداخل على الخارج.شهدت فترة انعقاد مؤتمر القاهرة العديد من الاجتماعات لدراسة ومناقشة مختلف قضايا الثورة وانتهى هذا المؤتمر بمجموعة من القرارات ومن بينها إلغاء مبدأ الأولويات حيث أدى هذا القرار حدوث صراع جديد بين كريم بلقاسم وعبان رمضان، وانتهى الأمر إلى انتقال قيادة الثورة إلى أيادي العسكريين وتراجع نفوذ السياسيين.إن اجتماع العقداء العشرة، والذي كان بتونس حيث شهدت جلساته صراعا حادا والذي يمكن اعتباره على أنه استمرار للصراع الذي نشأ خلال مؤتمر الصومام وتجدد مع تشكيل الحكومة المرقتة إذ أصبحت هذه الأخيرة هي المتحكمة في الثورة.ونظرا لكون المجلس الوطني للثورة هو الهيئة المخولة لإجراء المفاوضات ومن ثم استقلال الجزائر فإن الحكومة المؤقتة نجحت في الوصول إلى الحل النهائي لوقف إطلاق النار، على إثر اتفاقية إيفيان الثانية، ومن ثم استرجاع السيادة الوطنية، التي كانت مطلب كل الجزائريين، أينما وجدوا. |
URI/URL: | http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7544 |
Collection(s) : | Master |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
TH.M.HIS.AR.2020.42.pdf | 3,15 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.