Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7518
Titre: النشاط الصناعي في بلادا لأندلس خلال العصر الوسيط (دراسة تاريخية)
Auteur(s): عطيف, فاطمة
عطية, رقية
Mots-clés: الحياة الصناعية في الّأندلس.مكانة الصناع والحرفين.
Date de publication: 2020
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: انفردت الندلس بخصائص ومميزات جغرافية كانت محط اعجاب كل من المؤرخين والأدباء الذين ضمنوا مؤلفاتهم كل ماشهدوه من تنوع في التضاريس واعتدال في المناخ ،جعلت من الأندلس مركزا لإستقرار العنصر البشري الذي اتسم بالتنوع الإثني والإيديولوجي .لقد عرفت الندلس على مدى ثمانية قرون من الوجود الإسلامي فيها تغيرات سياسية متباينة اقتضتها الظروف والمعطيات السائدة انذاك ، مما جعل احوالها العامة تتفاوت بين ازدهار وتدهور تبعا لقوة وضعف السلطة المركزية القائمة في تلك الفترة .يعتبر المجال الصنائعي متجذرا في الأندلس ، وله امتدادات في الحضارات القديمة ، لكنه طبع بالطابع الإسلامي ،الذي أخذ ملامحه خلال وجود المسلمين بالأندلس .إن السوق بإعتباره المكان الطبيعي لممارسة المهن كان له هو الأخر نصيبه من التنظيم لكثرة الحرف والصناعات فيه فوضعوا أسواقا للجزائرين و العطارين وغيرهم ووضعوا طرقا متطورة لمعاملاتهم التجارية أيضا.لقد حرصت الدولة على تطوير المجال الصنائعي من خلال التشجيع المنقطع النظير لفئة الصناع دون ان تهمل الجانب الرقابي الذي انشات له جهازا خاصا يعرف بالحسبة ويقوم عليه موظفون يطلق عليه أصحاب السوق يتصفون باوصاف درجت على ذكرها مختلف نصوص الحسبة من النزاهة والتقوى وغير ذلك ،يعملون على كشف الغش ومحاربة الإحتكار وضمان وفرة المنتوج وجودته.وكنتيجة نهائية يمكننا القول ان مسلمي الأندلس ،قد انخرطوا وساهموا كثيرا في تطوير الحرف والصناعات المختلفة في الأندلس طيلة الفترة الوسيطية.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7518
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2020.36.pdf8,1 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.