Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7510
Titre: الفكر الإصلاحي ودوره في الحركة الوطنية التونسية 1907-1934م
Auteur(s): جاب الله, حدة
زامي, الزهرة
Mots-clés: تطور الفكر الإصلاحي في تونس.الحركة الإصلاحية. دور رواد الحركة الإصلاحية
Date de publication: 2020
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: ظهور الفكر الإصلاحي بتونس خلال 1907-1914 بإتجاهات فكرية وحركات سياسية وإجتماعية ،التي اتخذها التونسيون وسيلة لتحقيق أهدافهم الوطنية وتركيز بعض الباحثين والمفكرين على الإصلاح الديني بظهوره عدة عوامل داخلية وخارجية ساعدت على تطور الحركة الإصلاحية كجامع الزيتونة الذي كان مصدر الحركات الوطنية كلها والذي كان لها الدور الأول في عمليلت المقاومة وصدور تنظيم التعليم الزيتوني الذي اوحى بإمكانية حدوث تحول إيجابي بالمؤسسة الزيتونية إضافة إلى المدرسة الصادقية والخلدونية التي ارتبطنا ارتباطا كليا وعضويا في الجامع الأعظم .ظهور رواد الفكر افصلاحي في تونس لعب دورا هاما من خلال أنشطتهم عبر الصحافة والنوادي الثقافية وتطور فكرة العمل السياسي والتنظيمي في أذهان المثقفين التونسيين وإصدار اول جريدة سياسية سنة 1907 م منظمة بمقاومة الإستعمار وسعيهم لتطوير وإصلاح التعليم الزيتوني .تعتبر تحركات الطلبة الزيتونين في نضالاتهم أثناء النهضة الفكرية والسياسية العمود الفقري للمسيرة الإصلاحية الزيتونية ودعمهم ومساندتهم من الصحيفة التونسية التي أدارها علي باشا حامبا ورفقائه ،وصدور تنظيم التعليم الزيتوني أوحى إمكانية حدوث تحويل إيجابي بالمؤسسة الزيتونية وذلك ما نتج عنه تغيرات على الساحة الوطنية .نضال الثعالبي من خلال نشاطاته بعد الحرب العالمية الأولى إلى عرض القضية التونسية في مؤتمر الصلح سنة 1919 م ،لكسب التأييد الدولي وعرض كتاب تونس الشهيدة أخذ جزءا هاما في محتواه لكل ما ارتكبه النضال السياسي من مظالم شتى من خلال الهاجس الفرنسي .جاءت فترة 1920-1934 م بإفرازات هاهة استطاعت التأثير إيجابيا على سير تاريخ العب التونسي فنقاط الرئيس ولسون 14 وما صاحبها من تحولات على الساحة الدولية جعلت الشعب يدخل في مرحلة جديدة من تاريخه وهي مرحلة النضال السياسي واتسمت مطالبهم بالتركيز على الناحية الإصلاحية في إطار الواقع السياسي دون إبداء أي محاولة للخروج نهائيا من الواقع الإستعماري .الحزب الدستوري الحر بزعامة عبد العزيز الثعالبي سنة 1920 م والتي كانت مطالبه منذ البداية إصلاحية مع نوع من التشدد نغير أن مراوغات ومماطلات سلطة الحماية الفرنسية حاولت دون بلوغ مطالبه ،الأمر الذي أدى إلى نوع من المواجهة مع إدارة الحماية نتج عنها نفي زعيم الحزب إلى الخارج مما جعل الحزب الحر الدستوري التونسي يرتكز على السكون إلى غاية عام 1934 م،حيث عقد مؤتمره الأول مؤتمر الأفخار ستي أين التام الشمل بين تيارات الحزب المختلفة والمشبعة بالثقافتين العربية والإسلامية ومصدرها جامع الزيتونة.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7510
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2020.33.pdf1,52 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.