Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7507
Titre: العلاقات السياسية بين الدولة العامرية والإمارات الزناتية في المغرب الأقصى خلال القرن الرابع هجري العاشر ميلادي
Auteur(s): بوشنتوف, هجيرة
خليفة, دليلة
بوشنافة, نعيمة
Mots-clés: الدولة العامرية في الأندلس.الإمارات الزناتية بالمغرب الأقصى
Date de publication: 2020
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: المنصور محمد بن أبي عامر الذي تمكن بقوته ودهائه من إنشاء دولة له داخل الدولة الأموية إستمرت قرابة ربع قرن من الزمنبرز كيان الدولة العامرية في قلب الدولة الأموية ونقل مركز الحكم من قصر الخليفة إلى مدينة الزاهرة التي بناها الحاجب المنصور . ˓ قام المنصور بما لم يقم به أحد في تاريخ الإسلام استولى على أزمة السلطان في دولة كبرى في أوج سلطانها ،ووجه أمورها وساس أهلها سياسة مستبد غاشم لا يسمح بأي مشاركة له في السلطان وقد استغل في الوصول إلى ذلك مجموعة أدّت بالأندلس إلى ما يمكن أن نسميه فراغا في السلطان ومهارته في أنّه عرف كيف يحتل هذا الفراغ ˓ من الظروف بسرعة ويمكّنإذ لولاها لكانت الخلافة الأموية في الأندلس شأن - ˓ كان للدولة العامرية دور كبير في تمديد الحكم الأموي في الاندلس فلم يكن ˓ فبعد تولي هشام بن الحكم المستنصر الخلافة وهو في سن صغير تعرّض لأطماع الصقالبة وذوي النفوذ ˓ آخر ابن أبي عامر إلاّ منقذا له وإن كان له طموح وأطماع في ذلك واستطاع زعزعت صرح العصبية العربية ويبني لنفسه مجدا على أنقاذها . نظّم الحاجب المنصور القوات المسلحة كفلت له نتائج إيجابية أدت على المستويين الداخلي والخارجي إلى النصر - وإلغاء النظام القديم الذي يقوم على ˓ كما نجح في جعل القوات المسلحة وحدة نظامية متماسكة خاضعة لقيادة عليا ˓ العظيم أضحى لديه جيش نظامي يتكون من عدة فرق ساعدته بنجاح جميع ˓ وبإلغائه النظام الإقطاعي العسكري ˓ الأساس القبلي غزواته..رغم كلّ الفتن والمشاكل إلاّ أنّ الأندلس عرفت إزدهارا في عهد الخلافة الأموية خاصّة في فترة حجابة العامريين في - عهد المنصور محمد بن أبي عامر وابنه المظفر فقد انتشر الأمن وتحسن المستوى المعيشي في المجتمع وعرفت تطورا. قوّة شخصية الأمير زيري بن عطية زعيم قبيلة مغراوة وحنكته السياسية مكّنته من إقامة كيان سياسي مستقل لقبيلته في ˓ المغرب الاقصى وجعلت من هذه القبيلة لاعبا أساسيا في أحداث المغرب الإسلامي وظهر صراع داخلي بين زعماء هذه القبيلة من أجل إقتسام السلطة.كانت علاقة الإمارة الزناتية مع الدول المجاورة تتسم بطابع العداء الذي غلب على السياسة وذلك بسبب رغبة - مغراوة في التوسع على حساب الدول الأخرى بغية إقامة دولة موحدة .كما شهدت قرطبة بعد انهيار العامريين فتنة عظيمة بين العرب بقيادة محمد المهدي 399ه-1900م والبربر بزعامة هشام بن سليمان الملقب بالرشيد وبعد إ لزام هذا الأخير جاء بعده سليمان المستعينالذي جرت بينه وبين المهدي عدة معارك بعضها كان لصالحه، إلا أنها أدت في النهاية إلى موت المهدي سنة 400 ه-/1010 م ، وتمكن المستعين والبربر من دخول قرطبةوقام باستحضار الخليفة الهشام المؤيد، ويوبخه على نكثه العهد فاعتذر له هشام وخلع له نفسه، ثم قام المستعين باغتياله خنقا وهكذا تنتهي خلافة الهشام المؤيد، ويبدأ عهد جديد في تاريخ الدولة الأموية في الاندلس يسمى عهد ملوك الطوائف.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7507
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2020.30.pdf6,92 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.