Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document :
http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7506
Affichage complet
Élément Dublin Core | Valeur | Langue |
---|---|---|
dc.contributor.author | ميدون, عزيزة | - |
dc.contributor.author | لابد, فتيحة | - |
dc.contributor.author | حراث, هواري | - |
dc.date.accessioned | 2023-01-11T08:40:13Z | - |
dc.date.available | 2023-01-11T08:40:13Z | - |
dc.date.issued | 2022 | - |
dc.identifier.uri | http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7506 | - |
dc.description.abstract | رغم النتائج الحربية في المشرق التي نتجت عنها تنحية العائلة الأموية وصعود العباسيين إلى الحكم ، وإصدار الأمر بملاحقتهم و قتلهم . لكن كان للقدر مشيئة أخرى فقد تمكن احد من الفرا ر من المشرق وهو عبد الرحمان بن معاوية معلنا قيام دولة أموية بالأندلس .بروز الأطماع الخارجية المتمثلة في الممالك الاسبانية والنصرانية و محاولتهم المستمرة في الاستحواذ على هذه الدولة و ذلك لانشغال أمرائها في إخماد الثورات و الفتن الداخلية . لكن أحيانا نرى عجز هؤلاء الأمراء على رد الخطر النصراني المسيحي و ذلك لأن ملوك هذه الأراضي النصرانية اتفقوا مع الثوار الداخليين الناقمين على السلطة الأموية.أما فيما يخص طبيعة العلاقات السياسية بين أمراء بني أمية و النصارى فقد اتسمت بطابع العداء الذي ميزته الصراعات العسكرية ، بالرغم من وجود علاقات دبلوماسية بين الطرفين أحيانا و التي تمثلت في المصاهرات بينهما و هذا ما نلتمسه في عهد الأمير عبد الله و نظيره النافاري فرتون بن غرسية ، لكن هذا لا يعني التستر على تلك المواجهات الحادة بين هذا الأخير و بين احد زعماء الثغر الأعلى.نجد أن الطموحات الفاطمية في إرسالهم للدعاة لبث مذهبهم لم تثمر ، وذلك لإصطدامها بالتعصب الأندلسي لمذهب أهل السنة و خاصة المذهب المالكي -. أما عن علاقات الخليفة الناصر بالأدارسة العلويين الرستميين فقد كانت سلمية و ذلك حينما استقطبهم الخليفة الناصر لتطويق الفاطميين.و في الأخير يمكننا القول أن العلاقات السياسية بين الأمويين و بين القوى النصرانية كانت في معظم الأوقات عدائية حربية إلا انه في بعض الأحيان نراها إكتست طابع الود و السلم كإبرام المعاهدات و الاتفاقيات التي كانت في مجملها تخترق من طرف النصارى و هوالشأن بالنسبة للفاطميين في الضفة الغربية باستثناء دولة الادارسة و الرستميين التي نجدها تميزت بالسلم المتبادل مع العاهل الأموي . و ذلك من اجل ضمان ولائهم و مساعدتهم في حروبه و للتصدي لأعدائه من نصارى ليون و نفرة و برشلونة . | en_US |
dc.language.iso | fr | en_US |
dc.publisher | université ibn khaldoun-tiaret | en_US |
dc.subject | سياسة الإمارة الأمويةالأندلسية.ازدهار الإمارة الأندلسية | en_US |
dc.title | العلاقات السياسية الخارجية في عهد الإمارة الأموية في الأندلس172 -316ه / 788-928 م | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |
Collection(s) : | Master |
Fichier(s) constituant ce document :
Fichier | Description | Taille | Format | |
---|---|---|---|---|
TH.M.HIS.AR.2020.29.pdf | 2,8 MB | Adobe PDF | Voir/Ouvrir |
Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.