Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7493
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorمشطة, فاطمة-
dc.contributor.authorمفتاح, فتيحة-
dc.date.accessioned2023-01-10T13:36:34Z-
dc.date.available2023-01-10T13:36:34Z-
dc.date.issued2020-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7493-
dc.description.abstractأنّ تلك الصراعات التي عرفتها الأندلس في فترة الإما رة الأمویة لم تكن ولید الفترة بل كانت امتدادا للخلافات السابقة بین العناصر المُشكِّلة للمجتمع الأندلسي خلال فترة الولاة، وبحكم تبعیة الأندلس لإفریقیة في تلك الفترة، فقد انتقلت إلیها كذلك سیاسة الاستبداد من قبل الحكام، وقد ساهمت العدید من العوامل في عدم استقر ا ر الحكّام بها لمدّة طویلة، وكُلّ مرّة كانوا یعینون والی اً جدید اً علیها لا یطول به الوضع حتى یتحیز لأحد الخصمین القیسیین أو الیمنیین، أو التحیز للعرب على حساب فئة البربر المستضعفین، وهذا ما كان یُغذّي تلك الخلافات.كذلك من الأسباب التي أدّ ت إلى مثل هذه الفتن هو سعي بعض الزّعماء لتحقیق الاستقلال الذاتي عن الحكومة المركز یة، وٕ اقامة دویلات مستقلّة عنها، مثل ما فعله زُعماء أسرة بني الحجّاج، وبنو خلدون من عرب الأندلس الذین كانوا قبل ذلك یتنافسون على توطید علاقتهم بالسّلطة المركز یة من أجل تحقیق مصالحهم .تمیّزت سیاسة الأمر ا ء الأمویین ا تّجاه تلك المعارضات باللّین تارة وبالشدّ ة والقسوة تارة أخرى حسب ما یتطلّبه الوضع، فقد اعتمد الأمرا ء الأوائل مثل عبد الرحمن الدّ اخل والحَكَم الربضي على القوة والشدّ ة والقسوة مع من عارضهم، واستعملوا كلّ أنواع الأسلحة للقضاء على الثّو رات الدّ اخلیة وربما ذلك ما تطلّبه الوضع خاصّ ة وأن المجتمع الأندلسي كان قد تعود على أسلوب الفوضى وعدم القد رة على التخلص من الطابع القبلي المتحجّر، وأخذت هذه الظاهرة السلبیة التي أحاطت الدّ ولة الأمو یة بها نفسها لتنحدر بها كلّ مرّة إلى مهاوي الضّعف.تولّى الأمیر عبد الرّحمن الثّالث الحكم في ظروف صعبة تشوبها نار الفتن وانحصار الدولة الأمویّة في العاصمة قرطبة، وقد أدرك عدم جدوى الأسالیب القدیمة التي اعتمد علیها الأمر ا ء السابقون و التي جعلت منه یعتمد على سیاسة مخالفة لهم تعتمد على الموازنة بین الشدة واللین، لتحقیق أوّل أهدافه وهو استنز ا ل الثوار بهدف تقویة مركزه بقرطبة والمدن المجاورة لها عن طریق إصدار منشور عامّ یدعوهم فیه إلى تحقیق الوحدة بالاعترا ف بالسّلطة الأمویّة علیهم مقابل الوعود الطیّبة التي وعدهم إیّاها، خاصّة وأنّ المجتمع الأندلسي قد سئم الحروب والفوضى، وهو ما جعل العدید من العصاة یعلِنون الاستسلام وبالمقابل فقد هدّد من لم یُذعِنوا لهذا القر ا ر بمواجهتهم بقوّة السیف لتلك الحصون التي لم تخضع بطریقة سلیمة، وتحقّقت على یده وحدة الأندلس السیاسیّة وأثبت أنّه أحق بلقب الخلافة.en_US
dc.language.isofren_US
dc.publisheruniversité ibn khaldoun-tiareten_US
dc.subjectالسلطة والمعارضة.سیاسة الإمارة اتّجاه الثّور ا ت الدّاخلیةen_US
dc.titleالسّلطة والمعارضة في عھد الإمارة الأمو یة بالأندلس 172-316ه/788-928مen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2020.23.pdf2,98 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.