Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7481
Titre: الحركات المناوئة للثورة التحريرية 1954-1962 الولاية الرابعة -أنموذجا-
Auteur(s): بوزينة, سهيلة
بن عمارة, صبرينة
Mots-clés: الحركة الوطنية الجزائرية.الحركات المناوئة للثورة
Date de publication: 2020
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: تعتبر الولاية الرابعة من الولايات التاريخية المنبثقة عن قرارات مؤتمر الصومام 20 أوت 1956، وذلك من خلال إحتوائها على موقع إستراتيجي هام الذي كان يمثل منطقة الوسط كونها عاصمة البلاد ن وتطوف لها مختلف الولايات التاريخية الخرى ،وتميزت هذه الأخيرة بخصوصيات متعددة بها في مختلف مجالات الطبيعة ،البشرية ،السياسية والعسكرية ، وهذا ما جعلها تنفرد بها دون غيرها من الولايات ،ونتيجة لذلك جعلها قطب إستقطاب ومحط أطماع السلطات الإستعمارية خاصة ما تعلق بالفترة الثورة التحريرية ،ولما عجزت السلطات الفرنسية في البداية من القضاء على الثورة التحريرية في الولاية لجأت إلى القيام بعدة إجراءات التي تمثلت في تجنيد أشخاص وعملاء إلى جانبها لضرب الثورة.عرفت الولاية الرابعة خلال الثورة التحريرية حركات مناوئة لها فتميزت بأخذها طابع عدائي للثورة التحريرية ،وذلك من خلال تجسيد نفسها في خدمة مصالح العدو الفرنسي من أجل عرقلة نشاط جبهة وجيش التحرير الوطني ،التي أثقلت كاهلها ماديا وبشريا وكانت بمثابة شوكة في خاصرة المجاهدين .ورعب مفزع للسكان وذلك مما زاد من ثقل المسؤولية عليهم.تعد حركة محمد بلونيس بمثابة الجناح العسكري للحركة المصالية ،وقد اعتبر هذه الحركة من المواضيع الأكثر جدلا في تاريخ الثورة التحريرية ،كونها صنفت من أخطر الحركات المناوئة وذلك بسبب وقوف العدو الفرنسي إلى جانبها ،ومثل السند لمحمد باونيس وتعاونها معه بتقديم مساعدات اللازمة له ومراهنة على نجاح هذه الحركة في القضاء على الجبهة وجيش التحرير الوطني في الولاية ،وقد عمل على تشجيع الإقتتال بين الأشقاء الجزائرين ، إلا ان بفضل الجبهة والجيش التحرير الوطني إستطاعوا التصدي لهذه الحركة بعزيمة وصرامة قوية .وفي الأخير نستنتج ان الحركات المناوئة للثورة التحريرية 1954-1962 في الولاية الرابعة قد برهنت على عجز السلطات الفرنسية في مواجهة الثورة التحريرية لوحدها لذلك لجات السلطات الإستعمارية بوضع مخططات رهيبة وخطيرة ، والتي تمثلت في قيامها بتجنيد عملاء وأشخاص إلى جانبها لإحباط الثورة التحريرية في الولاية ،والإطاحة بالجبهة وجيش التحرير الوطني ، ورغم التأثير السلبي لهذه الحركات على مسار الحركات التحريرية ،الذي تمثل في تأخير تحقيق الإستقلال في وقت مبكر وإطالة فترة الثورة في الولاية ، إلا ان عزيمة قادة الثورة التحريرية قد برهنوا على فشل هذه الحركات ، واكدوا على قوة جبهة التحرير الوطني في القضاء على جميع الحركات المناوئة والتخلص منها .
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7481
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2020.18.pdf21,18 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.