Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7393
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorرابح, خيرة-
dc.contributor.authorمالكي, خيرة-
dc.contributor.authorحنو, فاطمة الزهراء-
dc.date.accessioned2023-01-08T08:36:18Z-
dc.date.available2023-01-08T08:36:18Z-
dc.date.issued2019-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7393-
dc.description.abstractكانت لعملية الفتح الإسلامي وما أتبعها من استقرار العناصر المشرقية المسلمة واتخاذهم لمؤسسات دينية وثقافية دور هام في نشر الدين الإسلامي، فمع اتساع الفتوحات الإسلامية زادت الحاجة إلى مدارس لتعليم القرآن وشارك الصحابة رضوان لله عليهم في فتح إفريقية منذ أول غزوة لبلاد المغرب الإسلامي .كان من بين الصحابة الذين اتخذوا إفريقية والذين كان لهم صلة بالقرآن : عبد لله بن زبير، ابن عمر، ابن عمرو بن العاص، كان هؤلاء من حفاظ القرآن الكريم وأسهموا في نشره و تلقينه.تعتبر القيروان أول مدينة أنشأها المسلمون في إفريقية، فهي القاعدة الحضارية و مركز الإشعاع الحضاري الذي انتشرت منه العلوم في أنحاء بلاد المغرب الإسلامي، كما تعتبر مركز إلتقاء بين المشرق والمغرب، حيث أن دورها كان واضحا في نشر الدين الإسلامي، والتقريب بين قبائل البربر، فشيوخها من أبناء الصحابة والتابعين، وترتب عن بنائها اعتناق الكثير من البربر للإسلام.بالنسبة للتفسير ظهرت عناية أهل بلاد المغرب الإسلامي له مبكرا، حيث يذكر أن من مهد لنشأة هذا العلم هو عكرمة مولى ابن العباس حينما حل بإفريقية، لأن التفسير مرتبط بفهم أحكام القرآن.كان التفسير بسيط عند أهل السنة في إفريقية حيث اعتمد على شرح الألفاظ وإظهار الأحكام المستخلصة من كل آية بخلاف نظيره عند الإباضية، الذين اعتبروه ركيزة اعتقادية وأساس لظهور مناظ رة أصحاب المذاهب الأخرى في تفسير الآيات القرآنية، ولعل أهم مفسر هو : هود بن محكم الهواري.أما بالنسبة للتفسير في دولة الأمويين في الأندلس نجد بقي بن مخلد، وهو أشهر مفسر عرف في هذه الفترة، حيث أن مصنفه عد من بين المصادر التي يستند عليها في هذا العلم .علم التفسير من العلوم النقلية التي لقيت اهتماما و عناية كبيرة من أهل المغرب، وظلت كتب التفسير متداولة في الأوساط العلمية، سواء في المغرب الأدنى أو المغرب الأوسط أو الأندلس .كل دولة من الدول المذكروة سابقا قدمت إضافات و اجتهادات في علوم القرآن، وكانت الفترة التي درسناها ما هي إلا بداية ليشهد بعدها المغرب تطورا في هذا المجال الدينيen_US
dc.language.isofren_US
dc.publisheruniversité ibn khaldoun-tiareten_US
dc.subjectعلم القراءات في المغرب الإسلامي .:علم التفسير في بلاد المغرب الإسلامي.en_US
dc.titleعلوم القرأن في المغرب الإسلامي خلال القرنين 3/1ه-9/7م بين التقليد والتجديدen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.93.pdf2,16 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.