سياسة الإقتناء لدى المكتبات وتأثرها بالتكنولوجيات الحديثة وشبكة الأنترنت -دراسة بالمكتبات الجامعية في تيارت

Abstract

تتناول هذه الدراسة موضوع سياسة الإقتناء لدى المكتبات الجامعية وتأثرها بالتكنولوجيا الحديثة وشبكة الأنترنت، أي مايتعلق بإستخدام التقنيات الحديثة المسايرة للتطورات التكنولوجية في سياسة تنمية المجموعات المكتبية بحيث قسمت هذه الدراسة إلى قسمين : القسم النظري تناولنا فيه ماهية المكتبات الجامعية التي تسعى من أجل تقديم خدماتها للمجتمع الجامعي وذلك بداية بخدمة الإقتناء مما دفعها إلى وضع سياسة إقتناء واضحة وهادفة ، تدرس فيها كل المراحل و الإجراءات المتعلقة بالإقتناءات و كما تطرقنا أيضا إلى التغيرات التي تؤثر في هذه الإجراءات بإستخدام التقنيات الحديثة بداية من التغيرات الموجودة في الإج ا رءات التقليدية ،مما يستدعي على المكتبات الجامعية تبني مفهوم الإقتناء الإلكتروني و تطبيق إجراءاته مع صد المشاكل التي تواجهها في هذا التوجه الجديد ، حيث تم ختم هذا القسم بالمتطلبات الواجب على المكتبة توفيرها .أما فيما يخص القسم التطبيقي فقد أجريت الدراسة في مكتبتين في جامعة ابن خلدون تيارت كل من المكتبة المركزية ومكتبة كلية الحقوق والعلوم السياسية، حيث تم إجراء مقابلة مباشرة مع مسؤولي المكتبات. جاءت النتائج في نقاط مهمة تندرج ضمن هذا السياق العام للفرضية العامة للدراسة و التي تلغي تجسيد المكتبة الجامعية لكلية الحقوق و العلوم السياسية هذا التوجه الجديد لسياسة الإقتناء و توفير متطلبات ،و هذا راجع لوجود عدة أسباب و مشاكل تواجه المكتبة في توظيفها ،أما المكتبة المركزية فهي تسعى جاهدة لتجسيد هذا التوجه الجديد و ذلك يتوفر على جل الإمكانيات فلولا جائحة كورونا التي مست العالم ككل لتم تجسيد هذا التوجه الجديد.