Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7300
Titre: حرق كتاب إحياء علوم الدين للإمام أبي حامد الغز ا لي 450-505ه/1058-1111 م-الخلفيات والدوافع -
Auteur(s): بلخضر, مسعودة
زرق الراس, فهيمة
Mots-clés: حياة أبي حامد الغزالي.سيرة الإمام أبي حامد الغزاليالتعريف بالكتاب وأقوال العلماء
Date de publication: 2019
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: استخلصنا في موضوعنا المعنون بحرق كتاب إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي "الخلفيات والدوافع"، أهم النتائج المتوصل إليها، والتي تعتبر هي الغاية والمطلب من وراء هذا الجهد ومن هذه النتائج نذكر:شهد القرن الخامس تدهورا سياسيا وانحلالا أخلاقيا في بلاد المشرق، أين عمت الفوضى والفساد في أركان الخلافة العباسية، إلا أن هذا لم يمنع من استمرار وازدهار الحياة الفكرية والتي حظيت باهتمام كبير سواء من قبل الخلفاء أنفسهم، أو من قبل العامة من الناس، وهذا التطور الفكري أدى إلى نبوغ بعض الشخصيات التي حاولت تغيير الواقع الذي اتصف عموميا بالتفكك وعدم الاستقرار ومنهم أبوحامد الغزالي.نشأ وتربى الإمام أبي حامد الغزالي في كنف أسرة علمية، بحيث تلقى الرعاية والنشأة العلمية الكاملة في صغره من طرف والده بداية، وكانت لهذه الرعاية الحسنة نتيجتها الإيجابية سواء من الناحية الشخصية، أو النواحي الأخرى التي أثر فيها الغزالي بعلمه ومعرفته.للإمام أبي حامد إسهامات علمية كثيرة منها ذلك الزخم من المصنفات في شتى العلوم مثل كتاب المستصفى في علم الأصول، البسيط في الفروع، مقاصد الفلاسفة، إلجام العوام في علم الكلام.احتوى الكتاب على أقسام أربعة: القسم الأول ربع العبادات، القسم الثاني تناول فيه ربع العادات، الثالث ربع المهلكات، وأما الرابع فخصصه للمنجيات، ويظهر من خلال هذا أنه أحاط بمختلف المجالات الدينية والدنيوية.استقى الغزالي معلوماته ومعارفه من مصادر جمة منها الشرعية والصوفية مثل قوت لأبي طالب المكي، والرسالة القشيرية، والمصادر الفلسفية منها الشفاء لابن سينا وأخوان الصفا، ومنها الكلامية لاعتماده على أبي طالب المعالي وابن هاشم اجبائي.دخول كتاب إحياء عوم الدين إلى بلاد المغرب الإسلامي، وما أحدثه من ضجة فكرية ودينية، بحيث شغل قسما كبيرا من اهتمامات المعاصرين من العلماء والفقهاء، وحتى رجال الدولة والعامة من الناس لما ناله من الشهرة والأهمية في المشرق إلى وصوله بلاد المغرب والأندلس وتأثرهم به وهناك من درسه وأوصى به، وهناك من استنسخ الكتاب.إن قرار إحراق كتاب الإحياء كان نتيجة عدة أسباب منها ما اشتمل عليه من أحاديث ضعيفة وأخرى موضوعة، منها قول كبار العلماء أمثال الإمام الطرطوشي الذي وصف كتاب الإحياء بأنه شحن بالكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذه الأسباب سوغت في نظر بعض العلماء، الإفتاء بحرق كتاب الإحياء، لم يكن القرار محل إجماع من العلماء بل أن بعضا منهم جهر بمعارضة هذا القرار والتنديد بهإن قضية حرق كتاب الإحياء أدت إلى جدل بين فقهاء الأندلس، وبعدها انتقل هذا الصراع إلى المغرب الأقصى حيث قام بين فقهاء الدولة المرابطية، والمناصرين لكتاب الإحياء، يعني أنه كان صراع أندلسي، بعدها انتقل إلى المغرب الأقصى. .إن هذه القضية شملت مجال الدولة المرابطية التي كانت على مذهب المالكية، والقائم على منع التأويل، وتحريم علم الكلام في مدارس الدولة المرابطية.إن حرق كتاب الغزالي من ط رف المرابطين قد أحيكت حوله مواقف كثيرة، وأدى بالبعض إلى استغلال العامة على الحكم المرابطي لتحقيق أهداف وغايات سياسية مثلما قام به محمد ابن تومرت الذي أنهى الدولة المرابطية وقيام عهد جديد وهو العهد الموحدي.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7300
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.76.pdf3,76 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.