Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7298
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorعابد, وردية-
dc.contributor.authorنقروش, نعيمة-
dc.date.accessioned2022-12-27T12:52:58Z-
dc.date.available2022-12-27T12:52:58Z-
dc.date.issued2019-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7298-
dc.description.abstractبعد العرض والتحليل لموضوع جوانب من الحياة الاجتماعية لبلاد المغرب من خلال كتاب الأمثال للزجالي توصلنا إلى أهم النتائج التالية:ولد أبو يحي الزجالي في عام 617 ه أو 618 ه، بمدينة قرطبة، انحدر منن أسرتين وبيتين نبيهين بيت الزجاليين من جهة أبيه، وبيت بني قطرال من جهة أمه، وقد حضي بيت الزجالي بمكانة مرموقة لدى الحكام في الدولة الأموية لاشتغالهم بالوزارة والكتابة والقضاء، فأبو يحي الزجالي لم يعش في موطن أسلافه ولكنه رحل إلى مدينة مراكش ومدينة شاطبة لطلب العلم، حيث اخذ عن جده الحديث وأصوله، كما درس الفقه على يد العديد من الشيوخ أمثال ابن خيرة الشاطبي، وأبو القاسم التجيني وغيرهم.كان للمجتمع المغربي عادات وتقاليد ميزته عن غيره ورسمت هويته واحتوت على ثقافته من خلال الزواج وأعرافه التي قامت على مرحلة تعارف وخطبة ووليمة، فهو يعد الأساس الأول لبناء الأسرة التي تعتبر الخليةالرئيسية .وفيما يخص الأشربة التي تنوعت أذواقها، أغلبها يصنع من الفواكه والنبتات كشراب التفاح، وشراب ا أشربة صحية، أما المشروب الذي عرف عند البعض 􀂃 السكنجين، وشراب الورد وغيرها، تشترك كلها في كو ووضعوه على موائدهم في مجالس اللهو والطرب هو الخمر، الذي تعددت أسمائه منها: بنت العنب، بنت الدوالي، وأصبح الخمر حاضرا على بعض الموائد بالرغم من تحريم الإسلام له ومحاربة الفقهاء والمحتسبة وتشنيعهم له ولشاربه.أما فيما يخص اللباس فقد تنوعت الألبسة في بلاد المغرب لاحتكاك أهله بالأندلسيين، فكانوا يلبسون الأكسية الصوفية والعمائم والشاشية والقباطي وغيرها، فقد غلب على هذه الملابس اللون الأسود الذي كان يشمل اللثم والغفائر، التي شاعت في أمثال العامة، فهناك بعض الألبسة كان وا يتشاءمون من لباسها مثل الجبة والقميص وكانت تعتبر نحسا على لباسها،كما كانت الأسرة المغربية تمر بلحظات تنقلب فيها الأفراح إلى أحزان بوفاة أحد الأقارب، ومما نلاحظه م 􀂃 هو اختلاف العادات الجنائزية، فخصص الأندلسيين البياض للحزن، في حين لبس المغاربة السواد وبالغوا في حز وقيامهم بعادات سيئة كلطم الخدود والصراخ على الميت، وعهد الكثير على بناء القبور والعمل على زخرفتها.en_US
dc.language.isofren_US
dc.publisheruniversité ibn khaldoun-tiareten_US
dc.subjectشعر النكبات في الأندلس.النكبات في عصر ملوك الطوائفen_US
dc.titleجوانب من الحياة الاجتماعية في بلاد المغرب الإسلامي من خلال كتاب أمثال العوام للزجالي ت 694 هen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.75.pdf1,25 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.