Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7224
Titre: المشروع الثقافي الإستعماري اللغوي في الجزائر وإنعكاساته على الهوية الوطنية 1830-1914 م
Auteur(s): بولعراس, فضيلة
بن عيسى, نزيهة
Mots-clés: الأوضاع الثقافية في الجزائر قبيل الإحتلال الفرنسي .المشروع اللغوي الثقافي
Date de publication: 2019
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: بالرغم من أن معظم المؤرخين وصفوا الوضع الثقافي في الجزائر أثناء العهد العثماني بالركود والجهود ،إلا أنها برزت بعض الحواضر التي كانت مراكز للإشعاع العلمي والحضاري لبجاية وقسنطينة وتلمسان ومازونة .كان الوقف دورا هما في الجزائر أثناء العهد العثماني في استمرارية الحياة الثقافية والإجتماعية إذا ضل المورد الأساسي في تقوية حركة التعليم ودور التدريس وتفعيل مهام المؤسسات التعليمية من المساجد والزوايا ،كما ان السلطة الحاكمة لم تتكفل بالإنفاق على التعليم ولم تهتم بالعلم ولا بمؤسساته باستثناء مبادرات فردية لأحد الحكام حيث لم نجد سياسة تعليمية واضحة إلا ما كان منها ضمن مشاريع الخير التابعة من الواجب الديني وقد ظل التعليم قائما على جهود الأفراد والمؤسسات الوقفية.لما كانت اللغة العربية هي وعاء الثقافة العربية ، فقد ركز الإحتلال حزبه عليها لأنه متى تم القضاء عليها يمكن القضاء على الثقافة العربية والشخصية الجزائرية بسهولة ويسر .وتماشيا مع هذه السياسة قام بمطاردة اللغة العربية في كل مجالات الحياة في الجزائر ،فأبعدها أولا عن الإدارة حيث أصبحت الغة الفرنسية هي وحدها لغة العمل الرسمية ،ماعدا محاكم الأحوال الشخصية الإسلامية حيث بقي العمل فيها يجري باللغة العربية.وفضلا عن ذلك حاول الإحتلال ان يعزز عملية غزوه العسكري للجزائر بغزو ثقافي وفكري سعى من ورائهما إلى محاولة تحطيم الشخصية القومية للشعب الجزائري حتعى يجرده من اهم وأخطر أسلحة المقاومة المعنوية .عمل الإستعمار على إيجاد بديل للتعليم الجزائري وهو التعليم الفرنسي ،وكانت نسبة الأطفال الجزائرين الذين التحقوا بالمدارس الفرنسية قليل ،بالإضافة إلى محدودية وضعف الوسائل ،وهنا اتضح موقف الجزائرين بتمسكهم بالتعليم الحر في الكتاتيب والمدارس القرانية والمساجد ،رغم اعتبار البعض أنه تعليم عقيم ولايتمكن من الصمود في وجه التعليم الجديد الفرنسي الحديث ،إلا ان هذا التعليم العربي يعتبر استمرار للأصالة والتمسك بمقومات الشخصية الوطنية وهي الإسلام اللغة العربية وهنا نجدهم طالبوا بضرورة الإصلاح والإهتمام بتعليم الجزائرين وانصافهم مثلهم مثل الفرنسين إلى المستويات العليا.اضافة إلى رفض الجزائرين تجاه المنصرون ووجودهم في توسيخ المبادىء المسيحية وهذا نظرا للحصانة الدينية والحضارية للمجتمع الجزائري .السياسة التعليمية بمفهومها الصحيح شملت الأوروبيين دون الجزائريين ،فالمدارس والمعاهد والثانويات والجامعات لم تأسس للجزائريين وانما لللأوروبيين.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7224
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.61.pdf16,55 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.