القبائل الصامدة في ظل الاحتلال الفرنسي قبيلة أولاد سيدي يحيى بن صفية "أنموذجا"

Abstract

من خلال هذه الدراسة التي تتمحور حول "القبائل الصامدة في ظل الاحتلال الفرنسي قبيلة أولاد سيدي يحيى بن صفية" توصلنا إلى مجموعة من النتائج والنقاط لعل أهمها:بمجرد أن وطأت جيوش الفرنسية أرض الجزائر هب الشعب الجزائري الرافض للسيطرة الأجنبية للدفاع عن أرضه وذلك بظهور عدة قبائل ساهمتن في التصدي لهذا المستعمر، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل نظرا لعدم توازن القوى وتشتت الثورات أمام الجيوش الفرنسية. - ساهمت القبائل التي كانت في الغرب الجزائري خاصة في مدينة تلمسان بتحريك دواليب الاحداث السياسية والتعاون فيما بينها لطرد العدو الفرنسي من ارض الوطن.فالطريقة الصوفية هي عبارة عن مجموعة من الأوراد يؤلفها الشيخ ويؤسس منها طريقة وعادة ما ينسبها إليه، ويكون له اتباع وهذه الأوراد هي عبارة ذكر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. - والفرق بين الطريقة والزاوية هو أن الطريقة تحتوي على العديد نمن الزوايا وهي أشمل منها، وحتى من الناحية اللغوية فالطريقة ممدودة والزاوية محدودة.ومن خلال دراستنا أن التنظيمات الصوفية في الجزائر خلال المرحلة الاستعمارية استنتجنا الأهمية البالغة والدور الكبير والفعال لمشايخ الطرق الصوفية في تحريك وقيادة المقاومات الشعبية - قداسة الولي وطاعته واتباع أذكاره وأوراده وأقواله وأفعاله، تندرج ضمن قواعد التربية الصوفية وضمن كذلك شروط دخول المريد في الطريق الصوفي.نشبت عدة نزاعات بين فروع القبيلة حول الأراضي والمراعي والسعي والانتخابات، وقد عجز مجلس القبيلة عن حلها وترتب عن ذلك خلل في تأطير هذه الاحتفالية والتحكم في تسي يرها كمقارنة بالسنوات الماضية. - فالعادات الشعبية ظاهرة تاريخية ومعاصرة في نفس الوقت وقد تبدو لنا في بعض الوقت خالية من المعنى فهي تتعرض لعملية تغيير قائم بتجدد الحياة الاجتماعية واستمراريتها. - وخلاصة القول أن الحقيقة الوحيدة التي لا يجب أن تغيب عن أذهاننا هي حجم تلك التضحيات التي بذلها زعماء وقادة القبائل من أجل أن نعيش اليوم أحرارا وندرك جيدا أن نعمة الاستقلال إنما تولد من رحمة المعاناة.