Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7169
Titre: العلاقات السياسية والتجارية بين الممالك النصرانية والأندلس في عهد الموحدين
Auteur(s): عبد الله, وفاء
عرقوب, العالية
كرباش, هوارية
Mots-clés: الصر ا ع الموحدین النصر ا رني .العلاقة التجارية بين الموحدين وت
Date de publication: 2019
Editeur: université ibn khaldoun-tiaret
Résumé: عند تر ا جع قوة المر ا بطین ظهرت قوة جدیدة ببلاد المغرب وهي دعوة الموحدین بقیادة محمد ابن تو مرت الذي خلفه عبد المؤمن بن علي الذي أطلق حریة الفكر للعلماء وأنشأ المساجد والمدارس حتى صارت مر كزا للعلوم والمعارف، كما اهتم عبد المؤمن بتنشئة الطلبة ومتابعتهم بنفسه، كما اهتم بنشاطه الحزبي في الفروسیة، وهؤلاء أسند إلیهم مناصب مهمة في الدولة، ووطد بهم سلطان الموحدین وجعله ملكا و ا رثیا لأسرته واحتفظ عبد المؤمن لنفسه بالقیادة العلیا.الحنكة سیاسیة في ذلك، حیث كانت تلجأ إلى عقد هدنة كلما أحست باقتر ا ب الخطر أو الهزیمة فتكون بینهما معاهدة الإصلاح أو تبادل التجاري، وفي هذه الفترة تبني قوتها وعندما تجمع شملها وقو اها بتحالفها مع بقیة الممالك تنقض المعاهدة وتعلن الحرب من جدید (تحالف مملكة لیون وقشتالة).أما بالنسبة للأندلس كانت فاتحة بوابة النهایة لهذه البلاد كل ما جرى من أحداث في هذه المرحلة كان له واقع سيء أثر بالسلب على الدولة الموحدیة والأندلس، فالموحدون كانوا یقاتلون على جهتین، الجهة الأولى مثلتها حركة بني غانیة التي ظهرت في المغرب وٕافریقیا من أجل تحطیم دولة الموحدین وتأسیس دولة تعید أمجاد الم ا ربطین، أما الجهة الثانیة فكانت تمثلها وتتر أ سها العقیدة النصرا نیة حیث ظهر النصارى في شمال الأندلس وحاولوا التوسع على حساب المسلمین، وتمكنوا في الأخیر من تحقیق طموحاتهم ودلیل هذا انتصارهم في معركة العقاب عند الموحدین، كل هذه الوقائع جعلت الدولة الموحدیة تضعف وتسقطأما بالنسبة لسیاسة الدولة المشجعة للنشاط التجاري على المستوى الخارجي فقد انتهجت مبدأ الانفتاح على الكیانات السیاسیة المجاورة للدولة، باستثناء الممالك الإسبانیة، والانتفاع منها اقتصادیا من خلال ربط علاقات تجاریة معها وفق إطا ا رت قانونیة تمثلت في عقد مجموعة من الاتفاقیات، كما قدمت مجموعة من الامتیا ا زت لبعض الدول في إطار تشجیع العلاقات التجاریة، كما هو الحال بالنسبة للمدن الإیطالیة وبصفة خاصة حكومة جنوة، كما.عملت على محاربة بعض المظاهر المؤثرة على العلاقات التجاریة كأنشطة القرصنة وٕاصدار مر ا سیم وعقد اتفاقیات تمنع العمل القرصني ومعاقبة القر اصنة.بالنفعیة، فحرمت البابویة التعامل تجاریا مع المسلمین (الكفار في نظرهم) خاصة إذا ما تعلق الأمر بالسلع التي تعتبر مادة أولیة في مجال الحروب كالأخشاب والحدید، وفرضت عقوبات قاسیة على من تثبت في حقه تهمة الاتجار مع المسلمین، وهو أمر عاملت الدولة الموحدیة بمثله، حیث أصدر الخلفاء م ا رسیم تقضي بعدم الاتجار مع نصارى الأندلس وعلى الرغم من هذا فلا تخلوا العلاقات من وجود بعض المبادلات ولو بصفة سریة. وفي الأخیر نذكر بأن التجارة الخارجیة للدولة الموحدیة مثلت أساسا من أسس الاقتصاد الموحدي، وامتازت بالرواج والنشاط مع أغلب الكیانات السیاسیة المجاورة للدولة ولم یمكن للسلطة الموحدیة التي بسطت نفوذها على كامل بلاد المغرب وأرض الأندلس، وكونت إمبر ا طوریة متر ا میة الأطر ا ف أن تتمكن من ذلك لفترة معتبرة من الزمن إلا بتوفرها على نظام اقتصادي مزدهر مثلت التجارة الداخلیة والخارجیة أهم جانب فیه.
URI/URL: http://dspace.univ-tiaret.dz:80/handle/123456789/7169
Collection(s) :Master

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
TH.M.HIS.AR.2019.50.pdf2,71 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.